شرطة الاحتلال تقتحم منازل الأسرى المحررين لمنع أي مظاهر احتفالية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الاحتلال يفرج عن 39 أسيرا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل مع حماس
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، عدة بلدات في القدس المحتلة، لمنع أي مظاهر احتفالية في استقبال الأسرى والأسيرات المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس، وفقا لما أفاد به مراسل رؤيا.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن رسميا الإفراج عن 39 امرأة وطفلا من الأسرى الفلسطينيين
وذكرت مصادر، أن شرطة الاحتلال صادرت الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسيرة زينة عبده ومرح باكير في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين من عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، بقنابل الغاز في محيط سجن عوفر.
من ناحية ثانية، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير الأمن القومي في حكومة تل أبيب، المتطرف إيتمار بن غفير طلب من شرطة الاحتلال تغطية كل السيارات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، بهدف منع الفلسطينيين من التقاط "صور النصر".
وكان بن غفير أصدر تعليماته بمنع أي من مظاهر الفرح والاحتفال بعودة الأسرى بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى الفلسطينيين شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت في آخر يوم له في منصبه مع ممثلين عن عائلات المخطوفين بناء على طلبه، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.
وأوضح غالانت أنه "لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة والظروف مهيأة".
وأضاف أن شروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى نضجت ولكنه "ليس متفائلا حيالها"، مؤكدا أن القرار بيد نتنياهو وحده.
وحث غالانت عائلات المختطفين على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو والدفع من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل يوليو.
وتابع: "الفشل في إعادة الرهائن سيكون عارا على جبين إسرائيل، إذا انسحبنا من الأراضي يمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا المختطفين فلن نتمكن من إعادتهم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدة صيغ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات.
وكان قد زعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.