هل خصوصيات الأبناء حق للآباء؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الطفل يحتاج جو عائلي نظيف، مطالبا الأم بمتابعة الطفل والتقصي وراءه ومعرفة أصدقاءه في المدرسة والنادي والشارع وبيئته.
صديق السوء
وأكد “موافي”، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة "صدى البلد أن أخطر شيء على الفرد هو الصديق السوء، معلقا: ليكي حق يا بنتي أن ابنك 15 سنة وبيلف الورق سجاير، لكنه محتاج أصحاب نظيفة، مع ضرورة التشديد عليه بلا عنف بالحفاظ على الصلاة والصيام والاستماع للقرآن.
واستكمل أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني،: طفل 15 سنة يعني راجل بيتكون، وشتان بين الذكر والرجل، فالذكر هو عكس الأنثى، لكن الرجولة صفة في الذكر حميدة تكتسب بالأمور الصالحة وليست السيئة، منوها بأن دور المنزل مهم جدا في التعامل مع الاطفال، بالإضافة إلى المدرسة أيضا التي لها دور أكبر في التوعية، موجها الأم بالاتجاه للطب النفسي حال الفشل في بعد الطفل عن التدخين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الإنجاب دون تخطيط مرشح للتحول إلى كارثة.. فيديو
قالت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير إن قضية تنظيم الأسرة من القضايا المهمة التي يجب مناقشتها بوعي ومسؤولية، مؤكدة أن الإنجاب غير المخطط له قد يتحول إلى عبء كبير وكارثة تسبب أزمات داخل الأسرة، ويؤثر سلبًا على تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، والمذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، أن مقولة "العيال عزوة" يجب أن تُفهم في سياقها الصحيح، وألا تُستخدم لتبرير الإنجاب المفرط في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
واستعرضت دينا أبو الخير رسالة وردتها من إحدى المتابعات، قالت فيها: "أنا متزوجة وعندي ولد وبنت، وأرغب في الاكتفاء بهما حتى أتمكن من تربيتهما وتعليمهما جيدًا، لكن زوجي يرفض ويصر على الإنجاب المتكرر رغم ضيق الحال وارتفاع النفقات"، متسائلة: "هل أُعتبر آثمة إن رفضت ذلك؟".
وأوضحت أبو الخير أن السؤال مهم ويعكس حاجة ملحة لإعادة فهم بعض المفاهيم الدينية والاجتماعية المتعلقة بحقوق الأبناء وواجبات الآباء، مؤكدة أن التربية تختلف عن الرعاية، فالتربية تعني غرس القيم السليمة وبناء الشخصية منذ المراحل الأولى لحياة الطفل، بل ومنذ كونه جنينًا في رحم أمه.
وأضافت أن اختيار الزوج والزوجة الصالحين يعد أول خطوة في التربية السليمة، لافتة إلى أهمية أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يكون هناك توازن بين التعليم، والرعاية، والجانب الديني، وحتى الترفيه، قائلة: "الأسرة هي المحضن الأول الذي يتشكل فيه وعي الطفل، ويجب أن نحسن تأسيسه".
كما شددت على أن القرآن الكريم والسنة النبوية أوليا أهمية كبيرة لتنشئة الأبناء تربية سليمة، مشيرة إلى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة"، وإلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
.