الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول في العالم، من حيث المساحة والسكان والاقتصاد، وتُعرف الدولة باسمها الرسمي "الولايات المتحدة الأمريكية"، ولكن ما هو أصل تسمية هذه الدولة بهذا الاسم؟.
تُعد تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة رمز للوحدة والاستقلال. فهذا الاسم يعكس رغبة الدول المكونة للاتحاد في تحقيق الاستقلال عن بريطانيا العظمى، كما يعكس رغبتها في الوحدة والاتحاد فيما بينها.
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمى، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
عاجل - ردود أفعال أمريكا وفرنسا وروسيا عن اتفاق هدنة غزة أمريكا توقع صفقات بقيمة 505 مليون دولار مع شركات صينية في قطاع الزراعة تفاصيل الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمىتعود تسمية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعلان الاستقلال الأمريكي، الذي صدر في الرابع من يوليو عام 1776. وفي هذا الإعلان، أعلنت المستعمرات البريطانية الثلاثة عشر استقلالها عن بريطانيا العظمى، وشكلت اتحادًا جديدًا يُعرف باسم "الولايات المتحدة الأمريكية".
واختارت المستعمرات البريطانية هذا الاسم ليدل على أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، ولكنها متحدة في نفس الوقت. كما أن الاسم يشير إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي جزء من قارة أمريكا الشمالية، وقد تم اعتماد الاسم رسميًا في دستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صدر في عام 1787.
الولايات المتحدة الأمريكية: أصل تسمية الدولة العظمىمعلومات عن استخدام اسم الولايات المتحدة الامريكية:تم استخدام اسم "الولايات المتحدة الأمريكية" لأول مرة في عام 1776، في إعلان الاستقلال الأمريكي.تم اعتماد الاسم رسميًا في دستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صدر في عام 1787.يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، ولكنها متحدة في نفس الوقت.أسباب تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاسم:هناك عدة أسباب وراء تسمية الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاسم، من أبرزها:
الاستقلال: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد هي دول مستقلة، وليس مجرد مستعمرات بريطانية.الوحدة: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد متحدة في نفس الوقت، وليس كل دولة منها مستقلة عن الأخرى.المكان: يشير الاسم إلى أن الدول المكونة للاتحاد تقع في قارة أمريكا الشمالية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC