شاهد.. أبرز تصريحات رئيس حملة المرشح الرئاسي السيسي من أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على دعمهم لأهالي قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن رسالتنا هي دعم الشعب الفلسطيني.
رئيس حملة المرشح الرئاسي السيسي: تهجير الفلسطينيين لمصر خط أحمر ولن نسمح به (فيديو) صور| حملة السيسي تستقبل السفيرة نبيلة مكرموقال "فوزي" خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح اليوم الجمعة، إن الصليب الأحمر أكد افتقاده الضمانات الأمنية للعمل في غزة، مشيرًا إلى أنه تم استهداف الصحفيين في غزة ما أسفر عن استشهاد العشرات.
وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى العديد من المباحثات ونظمت مصر قمة القاهرة للسلام من أجل توحيد الجهود والحرص على وقف إراقة الدماء.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أن تهجير الفلسطينيين لمصر خط أحمر، مؤكدًا أنه لا للتهجير القسري للفلسطينيين وبصفة خاصة إلى سيناء.
ونوه المستشار محمود فوزي، إلى مصر قدمت 70% من المساعدات التي دخلت القطاع، موضحًا أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال إن الأحداث في غزة لا يمكن تخيلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني الصليب الاحمر مباحثات معبر رفح الضفة الغربية عبد الفتاح السيسي محمود فوزي الضفة قطاع غزة الفلسطينيين المباحثات الضمانات الأمنية أهالي قطاع غزة قمة القاهرة للسلام غزة والضفة الغربية تهجير الفلسطينيين دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قراءة عراقية في تصريحات الرئيس الإيراني: الغرب سيعتمد استراتيجية مثلث الموت
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، قراءة عراقية لتطورات المشهد في ايران والمنطقة بعد تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أسباب عدة تمنع واشنطن من خوض حرب شاملة مع طهران ابرزها قرب الانتخابات وقلقها من تبعات اي مواجهة على أسواق الطاقة فضلا عن وجود مئات الشركات الامريكية التي تعمل في الشرق الأوسط وبالتالي اي تصعيد سيجعل مشاريع بكلف تصل الى ترليوني دولار قريبة من حريق كبير".
وأضاف، ان" أمريكا ضغطت على تل ابيب للتخفيف من حدة ضرباتها على ايران مؤخرا رغم ان إسرائيل كانت تسعى الى مواجهة مباشرة في محاولة لجر أمريكا والغرب للحرب لكن البيت الأبيض ادرك خطورة هكذا مجازفة لانها ستؤدي الى حرب شاملة ستدفع أمريكا فيها ثمنًا باهضًا إضافة الى رفض حلفائها بالمنطقة دعهما في هكذا مجازفة".
وأشار التميمي الى، ان" تصريحات الرئيس الإيراني تعكس رسائل مهمة من طهران بأنها تدرك إن الحرب ضدها لن تتوقف وان افضل وسيلة للدفاع هو الهجوم وهذا ما اثبتته الوقائع عندما ردت إيران وقصفت تل ابيب وهددت بالمضي للأمام في التصعيد فكان رد تل ابيب محدودًا بضغط امريكي، لافتا الى ان" أمريكا ومعها الغرب وإسرائيل سيعتمد استراتيجية مثلث الموت وهي تعتمد على اثارة النعرات والفتن والقلاقل في الداخل الايراني مع أدوات الضغط الاقتصادي يرافقها العملاء وعمليات التخريب من اجل زج ايران في متاهات حالة عدم الاستقرار وهذا يثير قلق ايران".
وبين، إن" الصراع بين طهران وتل ابيب لن ينتهِ بتوقف ازيز الرصاص في غزة ولبنان بل بدء على نطاق سيأخذ ابعادًا عدة وايران تدرك بأن أي تخلي عن اجنحة المقاومة يعني أن تكون الحرب على حدودها لذا فان استراتيجيتها هي المواصلة والضغط والذهاب بالأمور الى اقصى حد ممكن لان اي تراجع ستكون اثمانه غالية".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده قادرة على "زعزعة أمن" إسرائيل والرد عليها بشكل "أقوى من الرد السابق" وفق تعبيره.
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران ، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، "لا يهمنا من يصبح رئيسَ الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".
ونفذت إسرائيل، السبت الماضي، هجوما عسكريا على إيران واستهدفت عدة محافظات، ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه على إيران منذ انتهاء حربها مع العراق عام 1988، حيث قامت إسرائيل سابقا بعمليات أمنية وتخريبية واغتيالات.
وتحدث الإعلام الإيراني عن إحباط العملية وإفشالها، وكانت التوقعات تتجه نحو توقف دوامة الرد والرد المضاد بين الطرفين، وبالتالي توقف التصعيد بينهما منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بيد أن الجيش الإيراني أعلن عن "استشهاد 4 من عناصره ومدني واحد"، فضلا عن الأضرار في المواقع العسكرية التي لا توجد حولها معلومات كثيرة مما زاد المشهد تعقيدا، ولم يعد الهجوم نظيفا، وتصاعد الحديث عن ملامح المرحلة المقبلة بين طهران وإسرائيل.