رد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على رسالة أم حول تدخين ابنها المراهق للورق اللف.

وقال موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الطفل يحتاج جو عائلي نظيف، مطالبا الأم بمتابعة الطفل والتقصي وراءه ومعرفة أصدقاءه في المدرسة والنادي والشارع وبيئته.

وأكد موافي أن أخطر شيء على الفرد هو صديق السوء، معلقا: ليكي حق يا بنتي أن ابنك 15 سنة وبيلف الورق سجاير، لكنه محتاج أصحاب نظيفة، مع ضرورة التشديد عليه بلا عنف بالحفاظ على الصلاة والصيام والاستماع للقرآن.. وغيرهم من الأمور الصالحة.

واستكمل حسام موافي: طفل 15 سنة يعني راجل بيتكون، وشتان بين الذكر والرجل، فالذكر هو عكس الأنثى، لكن الرجولة صفة في الذكر حميدة تكتسب بالأمور الصالحة وليست السيئة.

وتابع أستاذ الحالات الحرجة: دور المنزل مهم جدا في التعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى المدرسة أيضا التي لها دور أكبر في التوعية، موجها الأم بالاتجاه للطب النفسي حال الفشل في بعد الطفل عن التدخين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي المدرسة تدخين السجائر

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من العراق

ترأست الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربى، اليوم الأربعاء، اجتماع لجنة التدريب بالمجلس العلمي لإختصاصات التمريض والقبالة الذى عقد افتراضيًا بحضور أعضاء لجنة التدريب البورد العربى من معظم البلدان العربية.

 

وقالت نائب رئيس البورد العربى، إن الإجتماع استعرض توصيات الإجتماع السابق، كما ناقش خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراق، ومراجعة برامج الإختصاص لبرنامج الإختصاص في الطوارىء والاختصاص في صحة المجتمع.

 

وأشادت الدكتورة كوثر محمود خلال الاجتماع بدعم الدكتور عمر عوض الرواس رئيس البورد العربي، لأخصائيات التمريض والقبالة بالدول العربية، لافته إلى أنه تم تفويض الدكتورة إيمان العوضى من دوله الكويت لتكون مقرر الاجتماع.

 

شارك فى الإجتماع الدكتورة ليلى أخو زهية رئيس لجنة التدريب ممثلة عن الأردن، الدكتورة وداد كامل نائب رئيس اللجنة من العراق، الدكتورة ايمان العوضي عضو اللجنة من دولة الكويت، الدكتورة صفاء حسن بيومى عبادى عضو الجنة من السودان، الدكتورة نسرين برفون عضو اللجنة من دولة المغرب، الدكتور محمد القمر عضو اللجنة من اليمن، ونور الهندي أمينة سر اختصاصات التمريض والقبالة.

نقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراقنقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراقنقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراقنقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراق

وقالت إن توصيات الإجتماع السابق والذى تم مناقشتها فى اجتماع اليوم تتضمنت شرح مختصر لمشروع الاختصاص في الرعاية الحرجة الذى تقدمت به الدكتورة وداد كامل، والتى أكدت على مدى حاجة المجتمع في العراق لهذا الاختصاص حيث أن الكوادر الحالية يقتصر فرص التطوير لديهم على دورات تدريبية فقط و عدد قليل جدا يتلقى التدريب خارج العراق.

 

وأوضحت أن الحصول على الشهادات العليا (ماجستير و دكتوراة) يعد جانب أكاديمي و ليس مهني، كما بينت أن مدة البرنامج ستكون (4) سنوات لتتماشى مع تعليمات وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في العراق.

ووجهت الدكتورة ليلى أخو زاهية بضرورة تقديم نسخة باللغة الانجليزية من البرنامج، وتسائلت حول مدة البرنامج (4) سنوات والذي من الممكن أن يكون عائق أمام المتدربين، بالإضافة إلى أهمية تقديم الكورسات للبرنامج.

وأشارت إلى ضرورة تقديم برنامج متكامل يتضمن كورسات، مع أهمية مراجعة مخرجات البرنامج بحيث يكون الخريج مؤهل لأن يكون باحث قيادي معلم و مدرب و أن تكون المخرجات أكثر دقة، وأن يتم تزويد اللجنة بالخطة الخمسية لأعداد المتدربين، وعدد الأسرة لمرضى الرعاية الحرجة ومراكز التدريب الموجودة حاليا في العراق

 

ولفتت رئيس لجنة التدريب بالبورد العربى، إلى أنه وبسبب عدم توفر متدربين سيكون الفوج الأول من البرنامج مدربين لما بعدهم كما يمكن الاستعانة بالدول الأخرى ومن لديهم DNP، كما أوضحت على أنه يجب الفصل بين الرعاية الحرجة والرعاية التلطيفية كون الرعاية الحرجة تختلف عن الرعاية التلطيفية.

وأوضح الدكتور محمد القمر على ضرورة ربط أهداف البرنامج بأهداف المجلس العربي و ضرورة تحديد سمات الخريجين للبرنامج.

وأكدت كلا من الدكتورة ليلى والدكتورة وداد أن بعض أقسام الرعاية الحرجة تتضمن مرضى الرعاية التلطيفية لعدم توفر أقسام خاصة للرعاية التلطيفية، ولذلك يجب أن يكون هناك معرفة للخريجين بالعناية التلطيفية، كما أكدت الدكتورة إيمان العوضي بأنه ممكن استحداث برنامج خاص بالرعاية التلطيفية.

وقالت الدكتورة كوثر محمود إن الاجتماع انتهى بالتأكيد على إعادة النظر في أهداف و مخرجات البرنامج، وتقديم الخطة لقبول المتدربين وعدد الأسرة للعناية الحرجة، كما يتم اجتماع أعضاء اللجنة لتحضير بقية متطلبات اللجنة.

 

يذكر إنه سيتم استكمال اجتماعات لجنة التدريب برئاسة الدكتورة كوثر محمود صباح غدًا الخميس، وذلك تزامنًا مع اجتماع لجنه الامتحانات والتى ستترأسها الدكتورة ميرنا أبى عبد الله ضومط رئيس المجلس العلمى بالبورد العربى.

مقالات مشابهة

  • ضياع الطفولة.. طفل يقدم على إنهاء حياة أخيه الأكبر بسكين المطبخ| الأم تكشف التفاصيل
  • نقيب التمريض: ناقشنا خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من العراق
  • "الصحة العالمية" تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع
  • الصحة العالمية: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة
  • الصحة العالمية بشأن غزة: لا يوجد مكان آمن
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة طب الحالات الحرجة بقسم الأمراض الباطنة
  • نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر
  • كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
  • اضطرابات النوم عند الاطفال.. طرق عديدة لمساعدة طفلك على النوم بسلام
  • كيف تساعد طفلك على التغلب على اضطرابات النوم؟