عودة الأسرى الفلسطينيين إلى ديارهم وسط ابتهاج ذويهم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في لحظة مؤثرة للم الشمل، رحبت بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة بعودة 39 أسيرًا فلسطينيًا أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى تاريخية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
تجمعت الحشود لتحية المحررين، معبرين عن فرحتهم وارتياحهم. وأفاد قدورة فارس، رئيس مجموعة مناصرة للأسرى، أنه تم إطلاق سراح 33 أسيرا في الضفة الغربية وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما تم تحرير الستة الباقين من أحد سجون القدس.
تسلط مشاهد الاحتفال الضوء على الأهمية الإنسانية لهذا التبادل، مما يعكس عودة هؤلاء الأفراد إلى مجتمعاتهم التي طال انتظارها.
يشكل إطلاق سراح الأسرى تطوراً حاسماً في الديناميكيات المستمرة بين المقاومة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، مما يثير الأمل والتفاؤل بين عائلات الأسري ومؤيديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصاديا، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.