في أول كلمة لها .. الأسيرة المحررة مرح باكير: صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سرايا - قالت الأسيرة المحررة مرح باكير، إنه من صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج عنا مقابل دماء الشهداء بغزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي في قطاع غزة، وذلك في أول كلمة لها بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وانطلقت حافلات الأسرى الفلسطينيين، مساء الجمعة، الذين تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى من "سجن عوفر".
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، تسلمه المحتجزين من الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم من غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع الشاباك، إنه يواصل العمل مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل إعادة جميع المحتجزين في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو هو نسف صفقة تبادل الرهائن
إسرائيل – أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الهدف من التسريبات الكاذبة والمزورة التي خرجت من مكتب رئيس الوزراء هو نسف صفقة الرهائن.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية في تدوينة على منصة “X” مساء يوم السبت: “لقد بدأت بالفعل محاولة تشويه وتبرئة تحقيق الشاباك.. لن نسمح بحدوث ذلك”.
وتابع قائلا في مقطع فيديو: “تقول رواية نتنياهو إن الأمر يتعلق بالتسريبات، الجميع يسربون”.
وأردف بالقول: “لا يتعلق الأمر بالتسريبات، بل باستخدام مواد استخباراتية سرية لإحباط صفقة الرهائن، والمخاطرة بمصادر المخابرات وحياة الجنود، وكل ذلك من مكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب”.
ويطالب أعضاء المعارضة في لجنة الخارجية والدفاع بقيادة عضو الكنيست مئير كوهين (رئيس اللجنة) بعقد اجتماع طارئ بشأن تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء ومحاولتهم التغطية على تحقيقات الشاباك.
وجاء في الطلب: “إنها قضية خطيرة وهي الطريقة التي يتعمد بها رئيس الوزراء وحاشيته الإضرار بصفقات عودة المختطفين ونضال الأهالي والرأي العام في إسرائيل، بينما يدوسون بشكل كامل على أمن الدولة”.
وكانت “القناة 13” العبرية قد كشفت يوم الجمعة عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية، حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الحديث يدور حول أن الوثيقة التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم مقرب من نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها بشكل متعمد، تضمنت معلومات زعمت أن رئيس حركة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه يشتبه في أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، قام بتسريب الوثائق السرية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية ومراسلين إسرائيليين، ونشرت صورا له.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” مساء الجمعة أنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم في القضية فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي “تسريب معلومات حساسة وتعريض الدولة للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة”.
وردا على ذلك، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص بمكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن هناك مجموعة كاملة بمكتب نتنياهو تعمل في الخفاء وتجند عملاء داخل الجيش وتزور وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط صفقة التبادل.
كما أكدت وسائل إعلام عبرية أن هناك تحقيقات تجري بشأن احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية الحساسة أوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة.
المصدر: RT + وسائل إعلام