استبعدت عضو لجنة الصحة النيابية، باسم الغرابي، تسجيل اصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا في البلاد.

وقالت الغرابي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “من خلال متابعاتنا لم يتم تسجيل اصابات او دخول متحور كورونا الجديد”.

وبينت ان “ما يصاب به المواطنين الآن هو اصابات بنزلات البرد التي تكون في بداية مواسم الشتاء وان عدم التحرز وأخذ اللقاحات التي تكون وقايتها لمدة ٧ أشهر وهي موجودة ومتوفرة بكثرة الا ان ثقافة التحصين تسبب بالعزوف عنها”.

ونوه الغرابي الى ان “نزلات البرد واعراضها تختلف مابين شخص وآخر ويمكن معالجتها باخذ العلاجات المعروفة والمؤسسات الصحية توفر البروتوكول العلاجي لها”.

وأكدت انه “لايوجد أي دخول للمتحور الجديد بدليل عدم وجود اي مصاب بمستشفيات العزل الصحي”.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في 21 من الشهر الجاري بان متحور لكورونا منتشر بالعالم ولا يزال يمثل تهديدا” مشيرة الى انه “هناك ثلاثة متحورات جديدة حاليا تثير القلق وستة متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟

دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.

ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.

وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.

وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.

التهاب عضلة القلب

وكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".

لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.

وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.

وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.

التهاب التامور

وقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.

وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".

ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.

وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات". 

مقالات مشابهة

  • 500 مليون جنيه لخدمة أهالي مطاي.. محافظ المنيا يتفقد مستشفى مطاي المركزي الجديد
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية
  • منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
  • تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • وزير الشؤون النيابية: تيسيرات جديدة في تسجيل اللاجئين
  • حريق بمزرعة دواجن بالفيوم دون اصابات
  • هجوم واسع بالمسيّرات على أوكرانيا وتقدم روسي بخاركيف
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فايروسات البرد
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟