من المقرر أن يزور إيلون ماسك إسرائيل ويقوم بجولة في بلدات غزة الحدودية الأسبوع المقبل، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. 

وذكرت قناة N12 أن قطب تسلا سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ. ولم يؤكد ماسك الزيارة بعد، ولم يرد المتحدث باسم مكتب نتنياهو على الفور على استفسارات موقع “ديلي ميل”.

تعرض قطب تسلا لانتقادات واسعة النطاق لرده على تغريدة معادية للسامية زعمت أن اليهود "يدفعون بهذا النوع الدقيق من الكراهية الجدلية ضد البيض والتي يزعمون أنهم يريدون أن يتوقف الناس عن استخدامها ضدهم".

ودون ماسك في تغريدة سابقة “ أنا غير مهتم على الإطلاق بإعطاء أقل اهتمام حول  السكان اليهود الغربيين الذين توصلوا إلى إدراك مثير للقلق مفاده أن جحافل الأقليات التي تدعم إغراق بلادهم لا تحبهم كثيرًا”.

وجاء في التغريدة أخرى : "تريد أن تقال الحقيقة في وجهك، ها هي".

ورد ماسك: "لقد قلت الحقيقة الفعلية"، مما أثار ردود فعل عنيفة عبر الإنترنت.

ورد لاحقًا على الادعاءات بأنه معاد للسامية، قائلاً: "لا شيء أبعد عن الحقيقة".

وقال في تغريدة أخرى "في الأسبوع الماضي، كانت هناك المئات من القصص الإعلامية الكاذبة التي تزعم أنني معاد للسامية.

وتابع في تغريداته قائلاً 'لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. وأضاف: "أتمنى فقط الأفضل للإنسانية ومستقبلًا مزدهرًا ومثيرًا للجميع".

وتعهد منذ ذلك الحين بالتبرع بعائدات إعلانات X للمستشفيات في إسرائيل وغزة، وقال سابقًا إنه سيربط ما تبقى من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني المعزولين في غزة بالقمر الصناعي للإنترنت الخاص بشركته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إيلون ماسك ايلون غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟

كثّفت إسرائيل من ضرباتها العسكرية للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ومن توغلاتها البرية في الجنوب اللبناني، ما قربها أكثر من نهر الليطاني، الأمر الذي جاء بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من لبنان إلى إسرائيل.

واستأنف الجيش الإسرائيلي عقب مغادرة هوكشتاين للبنان، قصف الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولات للتقدم بريًّا تجاه مدينة الخيام والاقتراب أكثر من نهر الليطاني، وهو ما يرى فيه خبراء ومختصون مفاوضات إسرائيلية تحت النار.

ويأتي ذلك في ظل التقارير التي تشير إلى تقدم ملموس في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل ولبنان، وترجيحات بأن يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ينهي القتال بعيدًا عن الحرب الدائرة في غزة.
إستراتيجية إسرائيلية

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، إن "إسرائيل تهدف من تكثيف ضرباتها العسكرية لإيصال عدة رسائل، سواء للبنانيين أم للوسيط الأميركي"، لافتًا إلى أن التحركات تأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بالتفاوض تحت النار.   وأوضح صباغ، لـ"إرم نيوز"، أن "الرسائل للبنانيين وحزب الله تتمثل في تمسك إسرائيل بالقتال لإبعاد عناصر الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما تتشدد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بشروطها المتعلقة بالتهدئة على الجبهة الجنوبية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول التأكيد للبنان أنها مستعدة لمواصلة القتال، وغير متعجلة في التوصل لاتفاق تهدئة بالرغم من التقدم الإيجابي في الوساطة الأميركية"، مبينًا أن ذلك يمثل وسيلة ضغط قوية على حزب الله". 
وبين أن "الرسائل الإسرائيلية للولايات المتحدة تتمثل في تمسكها بشرط حرية العمل العسكري ضد حزب الله والفصائل المسلحة في لبنان، وأنها لن تقبل أي اتفاق لن يضمن لها ذلك، وإن كان الثمن فشل التوصل لاتفاق تهدئة".
وتابع: "رئيس الوزراء الإسرائيلي معني بالتوصل لاتفاق تهدئة مع لبنان برعاية أميركية، إلا أن عدم نجاح ذلك خلال الفترة الانتقالية للرئيس الحالي جو بايدن لن يؤثر فيه، خاصة أنه يرغب في أن يكون الاتفاق هدية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم تنصيبه".


وقائع جديدة

من ناحيته، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة إن "تل أبيب تواصل مساعيها لترسيخ وقائع وقواعد اشتباك جديدة في معركتها مع لبنان"، لافتًا إلى أن العمليات الجارية حاليًّا تهدف لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية جديدة.
وأوضح أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، أن "تلك العمليات تهدف أيضًا إلى زيادة الضغط العسكري على حزب الله وإيران، وهو الأمر الذي يتفق مع المساعي الأميركية في الشرق الأوسط".


وأضاف أن "المفاوضات تحت النار تمثل الخيار الأفضل والأنسب لإسرائيل في جميع معاركها، التي تأتي عادة بالتزامن مع التقدم بتلك المفاوضات"، لافتًا إلى أن انسحاب الجانب اللبناني من المفاوضات على إثر تلك الضربات مصلحة إسرائيلية".   وأردف أن "من شأن مثل هذا القرار أن يؤدي إلى تصعيد عسكري إسرائيلي كبير ضد لبنان، كما أنه يصب في مصلحة نتنياهو الذي يرغب بإطالة أمد الحرب على جبهتي غزة ولبنان، ما يمنحه فرصة للحصول على مزايا أخرى من الرئيس الأميركي الجديد"، حسب تقديره. (إرم نيوز)

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية
  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو "الإفلاس"
  • رئيس الوزراء النيبالي يدعو المليادير الأمريكي إيلون ماسك لزيارة نيبال
  • إيلون ماسك.. رجل الدولة!
  • إيلون ماسك يضيف 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • كيف زادت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بفضل الانتخابات الأمريكية؟
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
  • إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة