دور مصر فى إقرار الهدنة امتداد لدورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينيةغزة تعرضت خلال 48 يوماً لأسوأ المجازر البشرية على مر التاريخمطلوب تدخل جهات الإغاثة الدولية لانتشال آلاف الجثث من تحت الأنقاض

أشاد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ببدء الهدنة الإنسانية فى غزة بين حماس والإسرائيليين، وانطلاق عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، مؤكداً أن الهدنة المؤقتة تعد فرصة كبيرة لمحاولة الضغط على إسرائيل لمدها إلى هدن متوالية لإعطاء فرصة لبدء مفاوضات توقف نزيف الدماء وتحفظ للأشقاء الفلسطينيين أرواحهم وأراضيهم وقال رئيس حزب الوفد إن الدور الكبير الذى لعبته مصر فى إقرار الهدنة بمشاركة الولايات المتحدة وقطر، يؤكد مجدداً دور مصر البارز والرئيسى فى القضية الفلسطينية التى تعد قضية جوهرية للشعب المصرى على مر التاريخ.

وطالب رئيس الوفد المجتمع الدولى والقوى الداعمة للسلام فى العالم بضرورة الضغط على إسرائيل للجلوس على طاولة المفاوضات وإقرار حل الدولتين الذى تأخر كثيراً لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى الذى دام أكثر من 7 عقود وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت الدكتور عبدالسند يمامة إلى ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح خلال أيام الهدنة بصورة كبيرة لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين من حرب الإبادة التى تعرضوا لها خلال 48 يوماً بدون رحمة فى واحدة من أسوأ المجازر البشرية على مر التاريخ.

ونوه إلى ضرورة تدخل جهات الإغاثة الدولية خلال الهدنة للبحث عن آلاف الفلسطينيين المفقودين خلال الحرب والذين يعتقد أن جثامينهم فى الشوارع وتحت الأنقاض مما ينذر بمخاطر صحية جسيمة وأمراض وبائية خطيرة تعود بالضرر على المنطقة كلها، مؤكدًا أن الهدنة فرصة لإجلاء المصابين ونقلهم إلى العلاج فى المستشفيات الميدانية، وإعادة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البنية التحتية التى تم تدميرها فى المستشفيات وغيرها من المنشآت الحيوية الهامة.

وفى سياق آخر يعقد المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد اليوم مؤتمره الانتخابى الثالث فى مدينة طنطا تحت رعاية المهندس النائب الوفدى حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية، بحضور قيادات الوفد ونواب الحزب فى مجلس النواب والشيوخ، وكوكبة من أهالى محافظات وسط الدلتا.

وأكد رئيس الوفد أنه مستمر فى جولاته ومؤتمراته الانتخابية وسوف يجوب ربوع البلاد لشرح برنامجه الانتخابى وآليات تنفيذه لإنقاذ مصر من الأزمات الخانقة التى تعانى منها، وأنه سوف يلقى خطاباً سياسياً هاماً فى المؤتمر يتناول فيه العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية ورؤية الوفد فى الإصلاح والإنقاذ.

وصرح المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بأن الغربية صاحبة التاريخ الوطنى الكبير وأحد أهم معاقل الوفد حيث خرج منها الزعماء مصطفى باشا النحاس رئيس الحكومة المصرية قبل عام ١٩٥٢، والنائب عبد الفتاح باشا حسن وزعيم الطلبة محمد عيد والدكتور أحمد أبو إسماعيل والدكتور محمد على شتا، وغيرهم من زعماء وقادة السياسة بمصر أبناء الوفد الذى يمتد تاريخه إلى عام ١٩١٨ برئاسة الزعيم خالد الذكر سعد زغلول.

وأضاف المهندس حازم الجندى أن انتخابات رئاسة الجمهورية هى عرس ديمقراطى مصرى خالص ومنافسة شريفة بين المرشحين فى سباق محمود لنيل شرف قيادة مصر، وأن عقد مؤتمر لمرشح حزب الوفد داخل قاعة المؤتمرات بجامعة طنطا يعطى رسالة للعالم أجمع بأن مصر صاحبة التاريخ عازمة على المضى قدماً نحو التقدم والازدهار وأن انتخابات رئاسة مصر تجرى فى حرية ونزاهة وأن كلمة الفصل فى اختيار الرئيس هى لشعب مصر صاحب الشرعية الحقيقية فى اختيار رئيسه لفترة قادمة.

ويذكر أن الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة قررت اختيار 4 منسقين لمحافظات الصعيد بالتعاون مع رؤساء اللجان بحضور اللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب والحملة الانتخابية، والنائب عيد هيكل المنسق العام للحملة الانتخابية. والمنسقون الأربعة الذين وقع عليهم الاختيار هم النائب عمر هريدى، وأحمد رائف، وأحمد الخطيب، وياسر شورى.

وتم تحديد موعد المؤتمر الشامل لمحافظات الصعيد الذى سيقام فى محافظة أسيوط يوم 3 ديسمبر المقبل.

وأصدر الدكتور عبدالسند يمامة توجيهات بفتح جميع مقرات اللجان العامة على مستوى محافظات مصر أمام غرف العمليات المشكلة وتقديم تقارير يومية حول سير هذه الغرف والمقرات للحملة الانتخابية.

وفى سياق متصل عقد حزب الوفد بالإسكندرية، برئاسة النائب سعيد إسماعيل ضيف الله رئيس اللجنة والسيد سعيد سكرتير عام اللجنة، اجتماعاً لأعضاء الحزب، لمناقشة الاستعدادات للحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة مرشح حزب الوفد لرئاسة الجمهورية، تطرق الاجتماع لكثير من النقاط الخاصة لإدارة الحملة، طرح الحضور العديد من الأفكار التى سيتم العمل عليها خلال الحملة وتقسيم المحافظة لعدد من القطاعات، حيث يتم عمل غرف عمليات بها برئاسة الغرفة المركزية بالمقر الرئيسى بشارع النبى دانيال بمحطة الرمل، وسوف يتم فتح مقرات الحزب أمام الجماهير والراغبين بالانضمام للحملة. حضر اللقاء أحمد الشريف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وخالد عيد نائب رئيس اللجنة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوفد مفاوضات السلام الاحتلال غزة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الدکتور عبدالسند یمامة رئیس اللجنة حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"

 

 

 

◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار

◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا

◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى

◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع

◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر

◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.

وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.

وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".

وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".

وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.

وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".

وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".

وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".

وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الوحشية الأمريكية لن تغطي الفشل العسكري في العدوان على اليمن
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • رئيس الوفد يرد على تصريحات ترامب بشأن العبور من قناة السويس
  • رئيس الوفد: قناة السويس رمز السيادة المصرية.. ولا استثناء لأي جهة من رسوم عبورها
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
  • الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير
  • ترامب: مفاوضات السلام الشامل بين روسيا وأوكرانيا تسير بسلاسة