كشف تقرير الطب الشرعي في واقعة فاطمة ممرضة أكتوبر، أنه عقب مشادة كلامية مع زوجها بمنطقة وصلة دهشور بمحافظة الجيزة، والتي تطورت لمشاجرة حادة، إذ اتهمت أسرة المجني عليها زوجها بإنهاء حياتها، وأنكر الزوج تهمة إنهاء حياتها، وبرر وفاة زوجته بحدوث مشاجرة، وأن المجني عليها طعنت نفسها بالسكين، أو أصابتها السكين لحظة محاولته انتشالها من يديها.

 

واضاف تقرير الطبيب الشرعي، أنه من جماع المعطيات الفنية المتوافرة والقاصرة في ذات الوقت فإننا نقرر أنه بالنسبة لدور السلاح الأبيض في إحداث الوفاة، ترى استنادا للمعطيات، وما تم سرده من تصوير الواقعة بمذكرة النيابة العامة، وما ورد بسرد تفريغ مسودة الكشف الظاهري والصفة التشريحية ببند الكشف الظاهري من وجود جرح مستوي الحواف مائل الوضع طوله نحو 15 وأسفل منتصف الترقوة اليسرى بنحو 2.5 سم، بمنتصف يسار الصدر يبعد عن الخط المنتصف الأمامي بنحو 6 سم.

 

وقد أوضح الطبيب الشرعي في تقريره عن واقعة وفاة ممرضة أكتوبر، أنه بما ورد بذات التفريغ ببند الصفة التشريحية من وجود كسر بالضلع السادس ونفاذ الإصابة الطعنية الموصوفة بمنتصف يسار الصدر عبر المسافة الضلعية الخامسة اليسرى محدثة قطعا في القلب، وما ورد بتقريري الإدارة المركزية للمعامل الطبية من فحص السلاح الأبيض وتطابق دماء المجني عليها.

 

 

والتقرير أنه استنادا لما سبق سرده فإن اللجنة ترى أنه لا يوجد ما يتنافى من الناحية الفنية مع جواز حدوث إصابة المجني عليها بيسار الصدر من مثل السلاح الأبيض الوارد وصفه بتقريري الإدارة المركزية للمعامل الطبية، كما لا يوجد ما يتنافى من الناحية الفنية وجواز كون الإصابة الطعنية بالصدر وإصابتها للقلب مما قد ينتج عنه نزيف إصابي الموصوفة أحد الأسباب الرئيسية المشاركة في إحداث الوفاة نظرا لنفاذها عبر تجويف غزير قد يتسبب في صدمة نزفية غير مرتجعة.

 

وقد أردف تقرير الطبيب الشرعي في واقعة ممرضة أكتوبر، أنه بالنسبة لتحديد سبب وفاة المجني عليها فاطمة سعيد سليمان والسبب المباشر المؤدي للوفاة، ترى اللجنة بناء على ما اطلعت عليه من مستندات أن الأسباب التالية قد وردت بالمستندات المرفقة تعليلا لوفاة المجني عليها، أن الإصابات الرضية بالرأس وما أحدثته من انسكابات دموية مع نزيف تحت الأم الجافية، والإصابة الطعنية بيسار الصدر، وما أحدثته من نفاذ التجويف الصدر وإصابة للقلب، ومحاولة الضغط على العنق وما أحدثته من انسكابات دموية.

 

بينما ترى اللجنة نظرا للأسباب السابق تفصيل سردها أنه يتعذر الجزم على وجه اليقين أو الترجيح الجزم بكون أي من الأسباب السابقة هو السبب المباشر للوفاة، وأن جميع الأسباب سالفة الذكر من الأسباب الرئيسية للوفاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب الشرعى ممرضة أكتوبر دهشور محافظة الجيزة مشاجرة المجنی علیها ممرضة أکتوبر

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.

وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.

ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.

مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17

في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.

من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.

أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.

وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.

وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.

ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.

بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.

بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.

ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:

الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.

في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.

بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.

في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.

وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.

مقالات مشابهة

  • ملابس نسائية وميكب.. إحالة تيك توكر وصديقه إلى الطب الشرعي
  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • كيف يحدد تقرير الطب الشرعى عقوبة المتهم فى مشاجرة الفردوس
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • تعمل منذ 40 عاما.. وكيل النواب يكشف تفاصيل جديدة عن مؤسسة أبو العينين
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل جديدة حول الأطفال الثلاثة ضحية والدتهم بالقليوبية