«روح الروح هذه»، كلمات جد فلسطيني هزت قلوب الجميع، عندما كان يودع حفيدته التي استشهدت على يد الاحتلال الإسرائيلي، إذ حملها بين ذراعيه، وكان يداعبها، ويلمس ملامحها البريئة، ليتم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.

عبّر الكثيرون عن تعاطفهم مع الجد الذي عاش لحظات مأساوية عندما كان يودع حفيدته التي لم تتجاوز الـ 5 أعوام، إذ تم رسم لوحات فنية تحمل صورتهما عندما يحملها بين ذراعيه، مدون عليها عبارة «روح الروح هذه».

ألوان مختلفة تحتوي عليها اللوحات الفنية التي تعبر عن التضامن مع الجد وحفيدته، كان منها لوحات تحمل ألوان علم فلسطين المتمثلة في الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، ومنها يحمل اللون النفسحي والأرزق بالإضافة إلى النقط الحمراء التي تعبر عن الدماء.

لحظات مأساوية عاشها الجد «خالد نبهان» بعد أن فارق حفيديه في يوم واحد ربما كانت ضربة قاسية إلا أن كان الثبات يسيطر عليه أثناء احتضانه لحفيدته ريم ورغم ذلك كان صوته كفيلا لإيصال المشهد كاملا دون أن يلفظ كلمة واحدة: «هذا جدها لأمها خالد نبهان، كان يحبها كثيرًا ومتعلق بها، بيته قريب من منزلنا، كان موجودًا في يوم القصف داخل البيت، واستشهدت ريم وشقيقها طارق فقط» وفقًا لما ذكره «علي» والد الطفلة في حديثه لـ«الوطن».

استشهدت الطفلة ريم وشقيقها طارق الذي يبلغ من العمر 3 أعوام لحظة القصف، إلى جانب أن والدتهما المصابة تتلقى الإسعافات اللازمة داخل مستشفى بغزة: «ريم كمان شهر بتكمل 5 سنوات، كانت موجودة لحظة القصف مع شقيقها ووالدتها، استشهدت هي وأخوها طارق عمره 3 أعوام، ووالدتهما مصابة بالمستشفى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهالي غزة مواقع التواصل الاجتماعي الاحتلال الإسرئيلي

إقرأ أيضاً:

إبراهيم محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة

أجرى رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، زيارة ودية لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني، وذلك قبيل مشاركته في البرنامج الوثائقي (القاهرة الخديوية) والذي ينتجه التليفزيون المصري.

أشاد رئيس الوزراء الأسبق بعودة الروح إلي ماسبيرو، وبالخطوات التي اتخذها مجلس الهيئة الجديد من أجل استعادة دور ومكانة الإذاعة والتليفزيون المصري. وأضاف: لا يزال المشوار طويلاً، ولكن من المهم أن البداية قد تحققت، وأن الحركة تمضي في الاتجاه الصحيح

منذ اللحظات الأولي، نجح الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فى أن يعيد الروح إلى ماسبيرو.

مؤخرًا، وجه الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي أعلنته منظمة اليونسكو في عام 2011 واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي للإذاعة. وأصبح يوم 13 فبراير هو اليوم العالمي للإذاعة.

وأكد المسلمانى أن الإذاعة المصرية كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين عبر أجيال متعاقبة، بدأت بصوت المذيع أحمد سالم وجملته الشهيرة "هنا القاهرة" عبر موجات الراديو في الساعة 6:45 من مساء يوم السبت 31 مايو 1934، والتي سبقها تلاوة قرآنية بصوت الشيخ محمد رفعت. وشهدت الدقائق الأولى من البث أيضًا أغنيات لفنانين كبار مثل أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وصالح عبد الحي. ولعبت الإذاعة المصرية دورًا كبيرًا في تشكيل وعي ووجدان مستمعي ومحبي الراديو في مصر والعالم العربي وإفريقيا، كأهم وأبرز روافد القوى الناعمة للدولة المصرية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء لـ المسلماني: عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلما نأمل جميعا تحقيقه

المسلماني يبحث دور ماسبيرو في أعمال الجمعية العامة لـ «إذاعات الدول العربية»

مقالات مشابهة

  • مصر: قادرون على إعادة إعمار غزة في 3 أعوام
  • مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.. ثقافات الشعوب في ريشة على لوحات فنية
  • الحديدة تتعرض لأربع غارات جوية وسط تكتم من الحوثيين
  • هل تواصل إسرائيل القصف والاغتيالات بعد ١٨ شباط؟
  • الشرق كما رآه روبرتس معرض يضم لوحات أثرية نادرة
  • محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة
  • إبراهيم محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة
  • العراق يعرب عن ترحيبه بسوريا الجديدة ورغبته بالتعاون بين حكومتي البلدين
  • إيران: لن نتهاون بشأن برنامجنا النووي.. ولا نأخذ تصريحات واشنطن على محمل الجد
  • لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا شمال غزة بعد 16 شهراً من القصف الإسرائيلي