فيلم نابليون.. أُثيرت حالة من الجدل حول تجديد عرض فيلم «نابليون» للمخرج البريطاني ريدلي سكوت، الذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجّه إليه انتقادات بعدما أظهر قائد الحملة الفرنسية على مصر نابليون بونابرت، وهو يضرب أهرامات الجيزة بالمدافع، الأمر الذي أدى إلى «تحطيم أنف أبو الهول».

ووفقًا لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه لا يوجد دليل على أن الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت النار على أنف أبي الهول وكسرته.

تكذيب رواية تحطيم نابليون لأنف أبو الهول

وأكدت معلومات المؤرخين أن الرسوم التي تركها المستكشف الأوروبي، فريدريك لويس، عام 1737 لتمثال أبو الهول، أظهرته بلا أنف بوضع مشابه لوضعه الحالي، في حين دخلت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798.

كما أن رواية أحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث زعمت أن من خرب التمثال كان شخصا صوفيا متعصبا يدعى محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت.

فيلم «نابليون»روايات كسر أنف أبو الهول

وهناك رواية أخرى للمقدسي وهو سابق لزمن المؤرخ المقريزي، و يبرئ الشيخ المذكور من هذه الفعلة، حيث يقول في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم: «وثمّ صنم يزعمون أن الشيطان كان يدخله فيكلّمه حتّى كسر أنفه وشفتاه»، و المقدسي عاش قبل زمن الشيخ المذكور، مما قد يجعل الشيخ بريئا من هذه الفعلة.. ».

وهناك آراء أخرى لتفسير ذلك: أن أبناء الملوك الفراعنة كانوا يتبارون عليها في الرماية، وأيضاً عوامل التعرية قد تكون السبب، و يقال إنه أساساً بدون أنف.

وذكر الباحث في مجال الآثار محمود حجاج أن رحالة مقدسياً ذكر في كتاباته خلال القرن العاشر الميلادي أن أبو الهول كان بلا أنف، وذهبت توقعات أخرى إلى احتمال سقوط الأنف بسبب عوامل التعرية والأمطار، أو نتيجة ضعف الأنف وكسرها نتيجة ممارسة رياضة الرماية بالقرب منه أثناء حكم المصريين القدماء.

أبو الهولمبررات مخرج فيلم نابليون

قال المخرج ريدلي سكوت في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية، عند سؤاله إن كان نابليون فعلا قد عمد إلى استهداف أهرامات مصر، قائلا: «لا أعلم إن كان قد فعل ذلك، لكنها كانت طريقة سريعة للقول إنه سيطر على مصر».

وحظي الفيلم باهتمام واسع في وسائل الإعلام الغربية، ونقلت صحيفة «التايمز» عن أستاذة علم المصريات في الجامعة الأميركية بالقاهرة سليمة إكرام قولها: «بالتأكيد لم يطلق جنود نابليون المدافع على أبو الهول».

اقرأ أيضاًبسبب أنف أبوالهول.. فيلم نابليون يعيد الجدل من جديد

«أنا فلاح».. أيمن الشيوي يكشف كواليس شخصية نابليون في «سره الباتع»

أحمد مراد في ضيافة منى الشاذلي للحديث عن رواية أبو الهول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم أبو الهول تمثال أبو الهول ابو الهول أنف أبو الهول تمثال ابو الهول انف ابو الهول أنف ابو الهول الهول فيلم نابليون نابليون نابليون بونابرت نابليون بونابرت فيلم أنف

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الحملة الإسرائيلية ضدنا تضعف مساحة الاستجابة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إيناس حمدان، إن الحملة الإسرائيلية الممنهجة ضد الأونروا تضعف مساحة الاستجابة الإنسانية وتقلص عمل الأونروا في القطاع.

وأشارت حمدان، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، إلى عدم قدرة الأونروا على العمل بشكل فعال في مناطق الشمال; على خلفية القيود الإسرائيلية، واصفة في الوقت نفسه الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي بامتياز"، جراء انعدام الخدمات وشح الموارد.

وأضافت: "إننا لا نزال متواجدون لتوزيع ما يمكن توزيعه من مساعدات، لكننا نعمل في بيئة صعبة ومليئة بالتحديات، وما يصلنا منذ أشهر قليل للغاية ولا يكفي لما نحتاجه على أرض الواقع.

في سياق منفصل، أكدت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك أن إسرائيل تشن حربا نفسية ضد لبنان، محذرة في الوقت نفسه من أنه لو حدث هجوم عسكري، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الحضور الشامل لكل جبهة المقاومة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • أبوظبي.. طرق الوقاية من الحرائق
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • مدير تحرير «الأهرام»: الدولة حققت معجزات بعد ثورة 30 يونيو
  • انطلاق الحملة الترويجية السياحية في سلطنة عُمان خلال موسم الصيف
  • الأونروا: الحملة الإسرائيلية ضدنا تضعف مساحة الاستجابة الإنسانية في غزة
  • شيخ الأزهر المغربي حسن العطار ، ” الرقم الصعب ” في زمــنالتنوير و النهضة…
  • عصام هلال عفيفي يكتب: حطمت مطامع الإخوان
  • كاتب ليبي يفوز بجائزة عالمية للرواية السياسية