«ايلات» خال من السفن وواشنطن تهدد بالرد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
26سبتمبرنت :
اكدت تقارير غربية ان ميناء ايلات الإسرائيلي ،بات خاليا من السفن في وقت تسرب أوساط أمريكية وإسرائيلية بدارسة الرد على صنعاء والتلويح باستخدام القوة ضد صنعاء .
و كشف موقع اخباري عبري " " N12 : انه في السابق كانت سفن البضائع العامة تنتظر في مداخل الموانئ "الإسرائيلية" أما الآن فالعمال هم الذين ينتظرون ويشير الموقع إلى انخفاض في المواد الخامة الأولية التي يستوردها الكيان ومختلف البضائع العامة نتيجة لارتفاع أسعار التأمين.
ويضيف الموقع: ان الخوف الآن هو من الهجمات التي تستهدف ليس فقط السفن المملوكة لإسرائيل، ولكن تلك التي تشارك في التجارة البحرية الإسرائيلية وإذا استمر التهديد بالتركيز على السفن التي تشارك في النقل البحري إلى إسرائيل، فقد يضر ذلك بالاقتصاد الإسرائيلي بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أن اسرائيل تحشد أصدقاءها "المعتدلين" لمواجهة هذه المخاطر
من جهتها قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الولايات المتحدة قد تشن هجوماً على مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء وما حولها بالاضافة الى غرفة عمليات الموانئ ما لم يتم اطلاق سراح السفينة .
ويشير الخبير العسكري العميد عبد الله بن عامر بان " التقرير البريطاني قد حدد المواقع اليمنية التي يمكن ان تهاجمها الولايات المتحدة لصالح اسرائيل" وهو الامر الذي يؤكد مشاركة الولايات المتحدة فعليا في العدوان الاسرائيلي على غزة.
واكد ان تداول التهديدات الاسرائيلية لليمن لا ينبغي ان يكون مصدراً للقلق .. فاليمن بشعبه وقيادته دخل هذه المعركة وهو يعلم أسبابها ويدرك بل ويتوقع تداعياتها وهذا العدو لا يمكن ان يفعل اكثر مما فعلته أدواته وأذيالها و أن اليمن اقوى مما كان عليه قبل سنوات وسينتصر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.
وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.
القدرات العسكرية المتنامية
أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.
فشل أمريكي في مواجهة التصعيد
انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.
تحذيرات من السيطرة اليمنية
من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.
تجاهل السياق الإنساني
في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
رسالة لصنّاع القرار
أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.