تايلاند تُعلن إطلاق سراح 12 محتجزًا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء التايلاندي "سريتا تافيسين"، إنه تم إطلاق سراح 12 محتجزًا تايلنديًا من قطاع غزة، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها إسرائيل مع حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
وكتب تافيسين على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "أكدت الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية إطلاق سراح 12 أسيرا تايلانديا".
ووفقًا لوزارة الخارجية التايلاندية، قُتل 39 تايلانديا وتم أسر 26 آخرين نتيجة لهجوم شنته حركة "حماس" على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وقبل اندلاع الحرب في غزة، كان هناك حوالي 30 ألف مواطن تايلاندي في إسرائيل، حوالي 8 آلاف منهم يرغبون في مغادرة البلاد، والعودة إلى وطنهم في رحلات إجلاء.
هذا وأفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن السلطات المصرية تستعد الآن لاستلام 25 أسيرا إسرائيليا وأجنبيا من قطاع غزة عند معبر رفح لنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان على أن مصر ستسلم 25 أسيرا من غزة، بينهم 12 مواطنا تايلانديا و13 امرأة وطفلا من إسرائيل.
وأعلنت "حماس" مساء الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاسرى تافيسين تايلاند بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا رداُ بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
حيث أضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب, فيما صرحت حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفاً، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وهذا بجانب وجود 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
لا سيما بأنه تم الافراج من خلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أ 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.
كلمات دالة:حرب غزهفلسطينتل أبيبرهائنرفحالقوات الإسرائيليةحركة حماسغزةرهائن غزةالضغط العسكري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن