الضفة الغربية تشهد احتفالات مع خروج الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهدت الضفة الغربية احتفالات مع خروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وبحسب المعلن فإن الهدنة في غزة تستمر لمدة 4 أيام، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ10 صباحا وحتى الـ4 مساء في مدينة غزة والشمال.
وسيتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مجزأة على الأيام الأربعة، تبدأ اليوم، حيث سيتم تسليم 13 من المحتجزين الإسرائيلين مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين.
سيدخل على مدار اليوم إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية و4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
وخلال الأيام الأربعة المقبلة، ستحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث يقدر عدد المفقودين بنحو 7000 مواطن، بينهم أكثر من 4700 طفل وإمرأة، ما سيكشف مزيدا من الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعبنا على مدار 48 يوما، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة غزة فلسطين الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمريض جمع صلاتين؟.. الإفتاء تفند رأي المذاهب الأربعة
أعلنت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه يجوز جمع الصلاتين للمريض، وذلك وفقًا لما أقره بعض المذاهب الفقهية، حيث أكد الحنابلة وبعض الشافعية على جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين العشاءين في وقت إحداهما للمريض الذي يعاني من مشقة أو ضعف، بناءً على الأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الصلاتين من غير خوف ولا مطر، وفي رواية أخرى من غير خوف ولا سفر، مما يعد دليلًا على جواز الجمع للضرورة المرضية.
ونقل العلامة البهوتي في "كشاف القناع" أن الجمع بين الصلاتين جائز للمريض الذي يلحقه مشقة أو ضعف، حيث ذكر أنه يجوز الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وكذلك بين العشاءين في وقت إحداهما.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جمع بين الصلاتين دون أن يكون هناك خوف أو سفر أو مطر، وبالتالي يكون المرض هو العذر الوحيد المتبقي لهذا الجمع.
كما استند الإمام أحمد بن حنبل إلى جواز الجمع للمستحاضة باعتبارها نوعًا من المرض، مؤكدًا أن المرض أشد من السفر.
وفي "روضة الطالبين" للإمام النووي، أشار إلى أن المشهور في المذهب الشافعي هو أنه لا يجوز الجمع في حالة المرض، لكن بعض من أصحاب المذهب كالخطابي والقاضي حسين أجازوا الجمع للمريض.
كما استحسن الروياني ذلك، معتبرًا أنه من الأفضل للمريض أن يراعي ما يحقق له الرفق بنفسه، فإذا كان يشعر بالمشقة في وقت الصلاة الثانية، فإنه يمكنه أن يقدم الصلاة الأولى إلى وقتها، وإذا كان يشعر بالمشقة في وقت الصلاة الأولى، فإنه يمكنه تأخيرها إلى وقت الثانية. وقد أقر النووي في النهاية أن القول بجواز الجمع للمريض هو القول الأقوى والأصح.
أما المالكية فقد أجازوا للمريض الجمع الصوري بين الصلاتين، وذلك بأن يؤدي الصلاة الأولى في آخر وقتها والثانية في أول وقتها.
ويهدف هذا الجمع إلى الخروج من الخلاف حول جواز الجمع في حالات المرض، حيث أكد العلامة الخرشي في "شرحه على مختصر خليل" أن هذا الحكم يشمل المريض الذي يواجه مشقة في الوضوء أو القيام لأداء الصلاة، كما يمكن أن يشمل أيضًا من يعاني من مرض البطن أو أي حالة مرضية أخرى قد تؤثر على قدرته على أداء الصلاة بشكل عادي.
وبناءً على هذه الآراء الفقهية، فإنه يجوز للمريض جمع بين الظهر والعصر وكذلك بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، كما يجوز له أداء الصلوات بشكل صوري بحيث يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتيهما، والعصر والعشاء في أول وقتيهما.
وهذا يحقق التخفيف على المريض في حالات العذر المرضي ويضمن له أداء الصلوات بما يتناسب مع حالته الصحية.