صور الرهائن الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشرت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، صور وأسماء بعض الرهائن الذين استلمتهم بعد أن أفرجت عنهم حركة حماس بموجب اتفاق هدنة لأربعة أيام وتبادل رهائن وسجناء.
وأظهرت قائمة إسرائيلية رسمية أن أربعة أطفال وستّ نساء مسنات كانوا من بين المجموعة الأولى المكونة من 13 رهينة إسرائيلية تم إطلاق سراحهم الجمعة.
وتضم القائمة الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ثلاث فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين عامين وتسعة أعوام، بالإضافة إلى ستّ نساء تزيد أعمارهن عن 70 عامًا.
ويظهر فيديو نشرته رويترز تضمن صورا ثابتة، أن أغلب المفرج عنهم من النساء والأطفال، وهم: مارغاليت موزيس، 78 عامًا، دانييل ألوني، 45 عامًا، إميليا ألوني، 6 سنوات، أدينا موشيه، 72 عامًا، أوهاد موندر، 9 سنوات، وروثي موندر، 78 عامًا.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس: "تقوم وحدة نخبة من جيش الدفاع وقوة من جهاز الأمن العام الشاباك في هذه الأثناء بمرافقة المختطفين العائدين إلى ديارهم بعد أن تم إجراء تقييم أولي لحالتهم الطبية داخل الأراضي الإسرائيلية. وترافق قواتنا العائدين حتى يتم نقلهم إلى أحضان عائلاتهم."
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر نقل الرهائن المفرج عنهم داخل إسرائيل.
#عاجل العائدون إلى ديارهم برفقة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وموجودون داخل إسرائيل ???????? pic.twitter.com/0jhJ8hlW1J
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2023وكانت قناة تلفزيونية مصرية، نشرت فيديو وثق لحظة دخول حافلة متبوعة بسيارات إسعاف، تابعة للصليب الأحمر، مساء الجمعة، معبر رفح قادمة من غزة، وبها أولى الرهائن الذين أفرجت عنهم حماس.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها قناة "القاهرة والناس"، لحظة دخول الحافلة لرفح ونزول الرهائن منها.
وفي وصف المقطع الذي نشرته على صفحتها على موقع "إكس، كتبت القناة "لحظة استلام مصر 24 محتجزا بـغزة من الصليب الأحمر عبر معبر رفح".
وبعد توقفها، نزل الرهائن من الحافلة، ودخلوا إلى مبنى تابع للسلطات المصرية، تباعا، بينما كان رجال الحماية المدنية يقفون في مكان غير بعيد.
لحظة استلام #مصر 24 محتجزا بـ #غزة من #الصليب_الأحمر عبر معبر #رفح #تضامنا_مع_فلسطين #من_غزة_هنا_القاهرة #غزة #فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/RQtQGF0ShY
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 24, 2023يذكر أن وزارة الخارجية القطرية، أكدت، أن حماس أفرجت بالفعل عن 13 إسرائيليا وعشرة تايلانديين، وفيليبيني واحد كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل التي أفرجت عن 39 معتقلً في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة تمّ التوصل إليه بعد أسابيع من الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أفرجت عن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، معتبرا أن الضغط العسكري والسياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأحد، أن "الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين، وليست الشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات"، بحسب ما نقلت وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويقصد نتنياهو بهذا الانتقاد محللين إسرائيليين كبار وأهالي الأسرى، الذين يحذرون من أن حرب الإبادة ستقتل الأسرى بغزة، ويحملونه المسؤولية، ويؤكد أنه يسعى لتحقيق أهداف سياسية شخصية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وادعى نتنياهو أن "الضغط العسكري ينجح، فهو يسحق قدرات حماس ويهيئ الظروف لإطلاق سراح مختطفينا"، قائلا: "الليلة الماضية، اجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وقرر زيادة الضغط لتعزيز الضربات ضد حماس وتهيئة الظروف لإعادة المختطفين".
وأضاف "أود أن أتناول ثلاثة ادعاءات كاذبة توجه إلينا باستمرار: الأول أننا لا نتفاوض. خطأ، نحن نتفاوض تحت النار، ما يجعل الأمر فعالا"، وفق ادعائه.
واعتبر أن "الكذبة الثانية أننا لا نناقش الوضع النهائي (مستقبل غزة بعد الإبادة)، هذا غير صحيح، فنحن مستعدون"، مدعيا أن "حماس ستلقي سلاحها، وسيُسمح لقادتها بالخروج (من غزة)، وسنعمل على ضمان الأمن العام في غزة".
وقال نتنياهو: "الكذبة الثالثة هي أننا لا نهتم بالمختطفين. هذا ليس صحيحا. أنا وزوجتي التقينا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام".
والسبت، أعلن رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية الموافقة على مقترح للتهدئة تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطله إسرائيل، دون أن يكشف تفاصيله.
وفي 4 آذار/ مارس الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي مطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح السبت.