ياسين بونو يتكفل بالطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نواف السالم
أكد عبد الرحيم الوزاني، المستشار السابق لوزير الرياضة المغربية، أن ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال، قرر التكفّل بالطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي، الذي بتر قدمه جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقال الوزاني، إن بونو يعمل حاليًا على ضمان استفادة الطفل الفلسطيني من أقدام صناعية، وتحمل كافة المصاريف التي تهم حالته الصحية، وكفالته إلى حين بلوغه سن الرشد.
وانتشر في وقت سابق مقطع تواصل ياسين بونو، مع الطفل عاصف أبو مهادي، الذي كان قد ظهر في شريط سابق عبّر فيه عن حبه وإعجابه الكبير بحارس المرمى المغربي.
ونشر الصحفي الفلسطيني هاني أبورزق فيديو للطفل الفلسطيني مبتور القدم قال خلاله أنه يحلم بمشاهدة ياسين بونو.
ووعد بونو الطفل بأنه سيحقق له حلمه وسيلتقي به مستقبلا، وبعد المكالمة، بكى الطفل عاصف من شدة التأثر وقال “حققت أحد أحلامي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/11/ssstwitter.com_1700848015272.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال طفل فلسطيني ياسين بونو یاسین بونو
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بعد اتهامه بـ"تصرفات مشبوهة"
الجزائر - أعلنت الجزائر، الخميس 27مارس2025، طرد نائب القنصل العام المغربي في وهران، محمد السفياني، وإلزامه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، على خلفية ما وصفته بتصرفات "مشبوهة" تتنافى مع مهامه الدبلوماسية.
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية وفي بيان رسمي، بأنها استدعت المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر، خليد الشيحاني، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأبلغته رسميا بقرار السلطات الجزائرية اعتبار نائب القنصل المغربي "شخصا غير مرغوب فيه"، مع ضرورة مغادرته الأراضي الجزائرية خلال المهلة المحددة.
وأوضح البيان أن الإجراء جاء ردا على تصرفات "غير قانونية" للمعني، اعتبرتها الجزائر انتهاكا للقوانين المحلية والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
ولم تكشف الجزائر تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التصرفات، غير أن هذا التطور يأتي في سياق الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الجزائر والمغرب، والتي تفاقمت منذ أن قررت الجزائر قطع العلاقات مع الرباط في صيف 2021، متهمة إياها بـ"أعمال عدائية".
ويأتي ذلك على نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء، حيث يقترح المغرب حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب الجبهة باستفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 بعد معارك طويلة، لا تزال الجزائر تدعم البوليساريو، فيما يؤكد المغرب سيادته على المنطقة.
Your browser does not support the video tag.