باحث يكشف عن بيع مجسم يمني نادر في مزادات علنية عالمية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف الخبير اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية في الخارج، عبدالله محسن، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن بيع مجسم نسائي يمني نادر بـ"900" يورو على منصة "كاتاويكي" للمزادات عبر الانترنت.
وبين محسن، في منشور له على "فيس بوك"، بأنه مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا مع نقش مسند، حيث عرض بيتر رينيه على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا من آثار اليمن.
وبحسب الباحث، فإن المجسم مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق، وهو أحد تحف المجموعة الخاصة بالسيد جي باهاموند، جامع آثار بريطاني، درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.
وذكر بأن المجسم "لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجه آخر منمق حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا، ويوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن".
وقال: "في 17 أكتوبر 2016م أجرت الدكتورة سيلين روك، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية، وتشير النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وبالتحديد الفترة (من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام.
وأشار إلى أنه "من حسن الحظ أن المزاد يمنع مشاركة المقيمين في الولايات المتحدة وأستراليا بسبب قوانين الجمارك فيها، مضيفا "ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تمنع دول العالم دخول آثار اليمن إليها إلا ما تشارك به اليمن في معارض دولية للترويج السياحي".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
أميرة خالد
اكتشف فريق من العلماء أنواعًا فرعية فريدة من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان ومن خلال دراسة وظائفها، وجدوا أن هذه الخلايا قد تلعب دورًا في السمنة، وفقًا لما نشره موقع Live Science نقلًا عن دورية Nature Genetics .
وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث الجديد يمكن أن تفتح نظريًا طرقًا لعلاجات جديدة للتخفيف من آثار السمنة، مثل الالتهاب أو مقاومة الأنسولين.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة إستي ييغر لوتيم، أستاذة علم الأحياء الحاسوبي في جامعة بن غوريون، إن العثور على هذه الأنواع الفرعية من الدهون أمر مدهش للغاية ويفتح آفاقًا للعمل المستقبلي المحتمل.