روسيا تعتبر انضمام مولدوفا إلى العقوبات الدولية المفروضة ضدها عملا عدائيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصفت روسيا الاتحادية اليوم الجمعة انضمام مولدوفا إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بأنه “عمل عدائي”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في بيان بث على الموقع الإلكتروني للوزارة “إن انضمام مولدوفا إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي يرتسم تماما في إطار الإجراءات العدائية التي فرضها الغرب ضد روسيا”.
وأضاف أن مولدوفا تقوم عمليا بتدمير كامل للعلاقات بين البلدين التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب سياسة (كيشيناو) مشيرة إلى أن نهج القيادة المولدوفية لا ينسجم مع مصالح سكانها الذين ينظر أغلبتهم بشكل ودي إلى روسيا ويرغبون بتطوير علاقات التعاون متعدد الجوانب بين البلدين.
وحذرت زخاروفا بأن روسيا سوف ترد على القرارات المولدوفية في الوقت المناسب.
وكانت مولدوفا بررت قرارها بالانضمام الى العقوبات الأوروبية ضد روسيا بما وصفته بأنه “احتجاج على الممارسات الروسية التي تهدد سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.
وتقع مولدوفا التي حصلت على استقلالها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991 في جنوب شرق أوروبا وتبلغ مساحتها 33 ألف كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 6ر3 ملايين نسمة وعاصمتها (كيشناو).
وكانت مولدوفا قد أعربت في مايو الماضي عن رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر وكالات الوسومروسيا مولدوفاالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات واسعة على روسيا 6 أشهر إضافية بعد أن تراجعت المجر عن عرقلة الخطوة مقابل حصولها على ضمانات حول أمن الطاقة.
وقالت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر التواصل الاجتماعي: "أوروبا تفي بوعدها. وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجدداً". وأضافت "هذا سيواصل حرمان موسكو من إيرادات تستخدمها في تمويل حربها. على روسيا الدفع مقابل الأضرار التي تتسبب فيها".Europe delivers: EU Foreign Ministers just agreed to extend again the sanctions on Russia.
This will continue to deprive Moscow of revenues to finance its war.
Russia needs to pay for the damage they are causing.
وتشمل العقوبات التي مددها التكتل حظر التجارة في قطاعات بأكملها، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي الروسي. ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي بموجب القانون التصويت بالإجماع على تجديد العقوبات كل 6 أشهر.
وتستخدم عوائد الأصول المجمدة لتمويل قرض لأوكرانيا، بـ 50 مليار دولار وتدعمه مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
ودعا فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر في البداية إلى مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد.
لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.
وأشارت المجر إلى شكواها من إنهاء أوكرانيا لاتفاقية نقل الغاز الروسي إليها، لكنها ألمحت، الإثنين، إلى أنها مستعدة للموافقة على تمديد العقوبات خلال اجتماع الوزراء إذا حصلت على ضمانات بالمساعدة من المفوضية الأوروبية.
وتبقي المجر على علاقات اقتصادية وسياسية أوثق بروسيا مقارنة مع باقي دول الاتحاد الأوروبي. وفي اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي صباح الإثنين، قدمت المفوضية بياناً أعلنت فيه أنها "مستعدة لمواصلة المناقشات مع أوكرانيا بشأن الإمدادات إلى أوروبا عبر نظام خطوط أنابيب الغاز في أوكرانيا"، وأضافت أنهاقالت أيضاً إنها "مستعدة لإشراك المجر وسلوفاكيا في الأمر".
وذكر البيان "المفوضية ستفاتح أوكرانيا لطلب ضمانات للحفاظ على النقل عبر خطوط الأنابيب للاتحاد الأوروبي".
وقال بيتر سيارتو وزير خارجية المجر إنه راض بالتطمينات التي قدمتها المفوضية.وقال عبر فيس بوك: "ألزمت المفوضية الأوروبية نفسها بحماية خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".