روسيا تعلن إسقاط 16 طائرة مسيرة فوق القرم وفولغوغراد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع في موسكو، الجمعة، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.
وأضافت الوزارة أنه تم إسقاط 3 طائرات مسيرة أخرى فوق فولغوغراد جنوب روسيا إلى الشرق من أوكرانيا.
وأفادت روسيا في وقت سابق باعتراض طائرات مسيرة بنجاح، لكن تقارير الأضرار تظهر لاحقاً.
These are the indicative estimates of Russia’s combat losses as of Nov.
ونشب حريق في وحدة محولات جنوب شرق موسكو، فيما لم تتضح أسباب الحريق في البداية. وأظهر مقطع مصور عبر الإنترنت سحابة دخانية داكنة.
وشهدت الليلة الماضية حريقا قرب منشأة كهربائية أخرى، فيما تتكهن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحريق ربما يكون ناجما عن هجوم بطائرة مسيرة.
أعلنت كييف، الجمعة، أن أكثر من 13 ألف أوكراني كانوا قد فروا إلى روسيا بسبب الحرب عادوا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي الوحيد العامل مع روسيا والذي أفتتح الصيف الماضي.
وفر آلاف الأوكرانيين من القتال العنيف المستمر منذ عامين تقريباً إلى الأراضي الروسية، لكنهم بدأوا في العودة ببطء منذ أن افتتحت موسكو المعبر المؤدي إلى منطقة سومي في شرق أوكرانيا في يوليو (تموز).
More footage showing Ukrainian women on the Frontline. Bringing women into the fight is a sign of desperate, make no mistake. Despite the rhetoric we here from the media and Ukraine supporters, this is not, "Brave, Ukrainian, female patriots," fighting evil Russia.
The truth… pic.twitter.com/scLrycjW2f
وقالت الوزارة الأوكرانية المسؤولة عن الأراضي المحتلة في بيان "عاد أكثر من 13,500 أوكراني إلى أوكرانيا من مناطق الاتحاد الروسي عبر الممر الإنساني في منطقة سومي".
وأضافت أن هذا الرقم يشمل 1.653 طفلاً و 131 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أنه تم إنشاء مركز استقبال هناك والعمل جار لإنشاء مأوى يتسع لنحو 150 شخصاً.
واتُهمت موسكو أيضاً بنقل آلاف الأوكرانيين قسراً إلى الأراضي الروسية. وتقول كييف إنها حددت هويات نحو 20 ألف طفل تم نقلهم إلى روسيا بعد الغزو في فبراير (شباط) 2022.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة النقل غير القانوني لأطفال من مناطق محتلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل استمرار التوترات الميدانية بين موسكو وكييف، أعلن الكرملين أن قرار تمديد اتفاق وقف الضربات على منشآت الطاقة، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في مارس الماضي، لا يزال قيد التقييم، وسيُحسم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناءً على المعطيات الميدانية ومحادثات مرتقبة مع الجانب الأميركي.
المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أوضح اليوم الاثنين، أن الجانب الأوكراني لم يلتزم عمليًا بروح الاتفاق، مشيرًا إلى أن فترة الثلاثين يومًا من الهدنة بحاجة إلى مراجعة دقيقة قبل اتخاذ قرار بشأن تمديدها.
ولفت إلى احتمال إجراء حوار مع الولايات المتحدة لمناقشة جدوى الاستمرار في هذا التفاهم، الذي يُعد نادرًا في سياق الصراع المستمر.
التصعيد العسكريورغم الاتفاق، يتواصل التصعيد العسكري على الأرض. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 52 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية المُعلنة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت إلى أن أكبر عدد من المسيّرات - 33 منها - أسقطت فوق منطقة بريانسك، المتاخمة للحدود الأوكرانية، فيما توزعت البقية على مناطق أوريول، كورسك، تولا، كالوجا، وبيليغورد.
على الجانب الآخر، تعرضت منطقة زابوروجيا، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيًا، لهجوم بطائرة مسيرة روسية أدى إلى اندلاع حريق في محطة وقود، بحسب ما أفاد به الحاكم الإقليمي إيفان فدوروف، مؤكدًا أن الحريق تمت السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
اتهامات متكررة بخرق الاتفاقويأتي هذا التصعيد في وقت تتبادل فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات المتكررة بخرق الاتفاق المتعلق بعدم استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يُهدد بإفشال الجهود الدولية الرامية لتخفيف وطأة الحرب على المدنيين والبنية التحتية الحيوية للطرفين، خصوصًا مع اقتراب فصل الصيف الذي يُمثّل تحديًا جديدًا في إدارة إمدادات الطاقة.
وتؤكد هذه التطورات هشاشة أي تفاهمات جزئية بين الطرفين، في ظل غياب إطار سياسي شامل لإنهاء الحرب.
فبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على التهدئة في بعض الملفات الحساسة كالبنية التحتية، تبدو موسكو أكثر ميلاً لربط أي التزامات بمدى التزام أوكرانيا، وبدور واشنطن في كبح الدعم العسكري لكييف.
وبذلك، يبقى مصير وقف استهداف منشآت الطاقة معلقًا، بانتظار قرار سياسي قد يُعيد رسم خارطة التصعيد أو التهدئة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.