بحضور «عبدالجليل».. استلام شحنة علاج أورام الأطفال من «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قامت إدارة الصيدلة والتجهيزات والمعدات الطبية بوزارة الصحة بالحكومة الليبية، بالإشراف على استلام شحنة من شحنات علاج أورام الأطفال، التي قامت بتوريدها منظمة الصحة العالمية، بحضور وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، ومدير إدارة الصيدلة والتجهيزات بالوزارة، الدكتور عبد السلام عقيلة.
قال وزير الصحة بالحكومة الليبية، إن الوزارة على استعداد كامل لحلحلة جميع المشاكل والعقوبات التي تواجه أي جهة أو منظمة تريد مساندة وزارة الصحة بالحكومة الليبية.
وبحسب بيان الحكومة الليبية، أكد «عبدالجليل»، على أهمية الخطوات التي تقوم بها الوزارة لحلحلة مشاكل مرضى الأورام من ضمنها توفير العلاج، ومناقشة صعوبة توفيرها والآلية المتبعة لتوفير احتياج الجرعات الأخيرة التي تم توريدها عن طريق منظمة الصحة العالمية.
حيث تم استلام هذه الشحنة أيضا بحضور مدير عام مستشفى الأطفال الدكتور السنوسي المغربي، ومدير إدارة الصيدلة بالمستشفى، الدكتور معتز الشيخي، ومدير الخدمات الطبية دكتور فايز أهليس، ومنسق مكتب منظمة الصحة العالمية بنغازي، الدكتور سند عيسى.
يشار إلى أن هذه الشحنة هي الشحنة الخامسة من أدوية أورام الأطفال، هذا المشروع ممول عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط، لدعم وعلاج أورام الأطفال في ليبيا، وبتنسيق مكتب منظمة الصحة العالمية بنغازي.
يذكر أن المشروع يتضمن ثلاثة خطوط عريضة وهي توريد 54 صنف من أدوية أورام الأطفال وتوريد بعض المعدات الطبية، ورفع كفاءة العناصر الطبية العاملة في أقسام الأورام في كلاً من مستشفى طرابلس الجامعي، ومستشفى الأطفال بنغازي، ومستشفى المعهد القومي للأورام مصراته، بحسب منسق مكتب منظمة الصحة العالمية دكتور سند عيسى.
الوسومالدكتور عثمان عبدالجليل علاج أورام الأطفال مستشفى الأطفال بنغازي وزارة الصحة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: علاج أورام الأطفال مستشفى الأطفال بنغازي وزارة الصحة بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
المناطق_واس
قرر مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم أن تفشي مرض جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي، وذلك استنادا إلى توصيات لجنة الطوارئ الصحية الدولية التي عقدت اجتماعا أمس.
وجاء القرار بسبب العدد المتزايد والانتشار الجغرافي المستمر لحالات الإصابات، والتحديات التشغيلية في الميدان، والحاجة إلى بناء استجابة متماسكة ومستدامة عبر البلدان والشركاء .
وتصدر لجنة الطوارئ تقرير الاجتماع وتوصياتها الأسبوع المقبل.