نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحافية، هيذر كيلي، قالت فيه إن "الناشطين الأمريكيين، وفي محاولة يائسة لجذب انتباه مسؤوليهم المنتخبين للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يلجؤون إلى تكنولوجيا لم يستخدمها العديد من الناخبين الشباب من قبل: جهاز الفاكس".

وأضافت الصحيفة أن "رسائل الفاكس الواردة إلى أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، زادت، خلال الأسبوع الماضي، منذ انتشار عدد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، واقترحت إرسال الفاكس بالإضافة إلى الاتصال وإرسال البريد الإلكتروني".

 

وتابعت: "خلال الشهر الماضي، كان التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة بعد أن أسرت حماس أكثر من 200 رهينة، سببا في اندلاع احتجاجات حاشدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ودفع الناس إلى الاتصال بممثليهم بأعداد كبيرة".

وفي السياق نفسه، أكدت الصحيفة، أنه "يوم الاثنين، أرسل 13 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ، رسالة، يحثون فيها الرئيس بايدن على حماية المدنيين الفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام في المنطقة"، فيما دعا السيناتور، جيف ميركلي، وهو ديمقراطي من ولاية أوريغون، إلى وقف إطلاق النار. واتفقت إسرائيل وحماس رسميا على وقف القتال لمدة 4 إلى 5 أيام وعلى صفقة بخصوص الرهائن. يوم الثلاثاء.


واسترسل التقرير نفسه، أن "حجم المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني، قد دفع بعض المكاتب إلى الرد بشكل أقل والتخلف عن إفراغ صناديق البريد الصوتي، مما يجعل من المستحيل ترك رسالة. وكان الفاكس، كما اقترح الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بمثابة طريق آخر للناخبين لإسماع أصواتهم".

وقالت كندرا آبي، 37 عاما، وهي معالجة في سياتل تطالب بوقف إطلاق النار: "ما شجعني في البداية على الفكرة هو وجود قطعة من الورق لا يمكنهم تجاهلها. تعجبني فكرة غزو مساحتهم أكثر قليلا. لا يمكنك تجاهلي"؛ مشيرة: "إذا كنت قد ولدت قبل عام 1995، يمكنك تخطي الفقرة التالية".

إلى ذلك، أكدت الصحيفة، على أن "أجهزة الفاكس تتيح لأي شخص إرسال نسخة من وثيقة عبر خطوط الهاتف عن طريق مسح الورق ضوئيا من أحد طرفيه والاتصال بجهاز الفاكس الخاص بالمستلم، والذي يقوم بعد ذلك بطباعة نسخة مكررة. عادة ما تكون الفاكسات باللونين الأبيض والأسود وتتضمن صفحة غلاف تحتوي على الأسماء من وإلى ورقم الفاكس والموضوع والرسالة القصيرة. تم استبدال التكنولوجيا إلى حد كبير بالبريد الإلكتروني، لكنها لا تزال باقية في صناعات مثل الرعاية الصحية والقانون والعقارات".

وأضافت: "من غير المرجح في الكونغرس أن الوثائق لا تزال تُطبع". فيما قال مدير الحوكمة في مؤسسة بوبفوكس، وهي منظمة غير ربحية تركز على تحديث الحكومة والتكنولوجيا، دانييل شومان، إن "العديد من المكاتب، إن لم يكن معظمها، لديها أنظمة تحول رسائل الفاكس إلى رسائل بريد إلكتروني، وتصل صفحاتها كمرفقات. عندما كانت المكاتب تمتلك أجهزة فاكس فعلية، فإن وجود عدد كبير جدا من الرسائل قد يتسبب بنفاد الورق وإحداث اضطراب أكبر".

وأردفت: "هذا لا يعني أن الفاكس ليس له قيمة. وقال شومان إن جميع التعليقات تقريبا لا تزال تُسجل يدويا من قبل الموظفين، الذين ينظرون أو يستمعون إلى كل ما يصل ويحولونه إلى تقارير للأعضاء المعنيين".

وفي الوقت الذي تحضر فيه آبي، بانتظام الاحتجاجات، وتتصل بممثل منطقتها يوميا وتستخدم موقعا مجانيا يسمى FaxZero لإرسال الخطابات إليهم، بالإضافة إلى صفحة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن! بخط كبير وعريض".

وقال المالك كاي سافيتز، الذي يدير الشركة الأم، سافيتز للنشر، إنه "في يوم عادي، تعالج FaxZero حوالي 4000 رسالة فاكس. وقد تضاعف هذا العدد ثلاث مرات تقريبا في الأسبوع الماضي، الخميس الماضي، أرسلت 11000 رسالة فاكس، في المقام الأول إلى المشرعين".

وقال سافيتز، الذي يعمل في شركته ثلاثة موظفين: "إنها مدرسة قديمة ولكنها تبدو ملموسة، فهي تبدو أكثر واقعية من إرسال بريد إلكتروني. هل هناك حقا فرق؟ لا أعرف، ولكن أعتقد أنه من المهم في ديمقراطيتنا أن يتواصل الناس ويتم الاستماع إليهم، سواء كنت مرتاحا للقيام بذلك عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني أو التقاط الهاتف وإجراء مكالمة".


وأوضح المقال نفسه، أن "الموقع الذي يبلغ من العمر 17 عاما، والذي يبدو وكأنه كبسولة زمنية من الإنترنت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يسمح لأي شخص بإرسال فاكس عبر الإنترنت دون امتلاك جهاز. يمكن للأفراد إرسال ما يصل إلى خمس رسائل فاكس مجانية يوميا، ومنذ عام 2012، قام الموقع بإدراج أرقام الفاكس لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ".

وتابع: "يتم تشفير الفاكسات، لذلك لا يستطيع FaxZero رؤية المشكلات أو المواقف التي يسعى الأشخاص لتحقيقها، ولكن يمكن للشركة رؤية البيانات التعريفية. وفي عام 2017، أضافت الشركة جداول للممثلين الأكثر استقبالا للفاكسات في اليوم أو الأسبوع أو الشهر المنصرم. وحتى كتابة هذه السطور، كانت السيناتور، كيرستن جيليبراند (ديمقراطية من نيويورك) على رأس الجميع".

وأضاف: "كما تتزايد المكالمات الهاتفية للسياسيين، وفقا لموقع 5Calls، وهو موقع ليبرالي غير ربحي تأسس عام 2016 يساعد الأشخاص في الحصول على نصوص وأرقام لإجراء المكالمات. وقال نيك أونيل، المؤسس المشارك والمدير الفني لموقع 5Calls، إنه خلال الشهر الماضي، وثق الموقع 321 ألف مكالمة، تطالب في المقام الأول بوقف إطلاق النار. وقال إن هذا أكبر ارتفاع في الاهتمام شهده الموقع منذ سنوات، منذ حملة لإنقاذ قانون الرعاية الميسرة".

وقال أونيل، إن "حوالي 50% من المكالمات تذهب إلى البريد الصوتي، و25% تصل إلى إنسان، و25% لا تصل إلى بشر أو خيارات بريد صوتي"، فيما قالت آبي: "نتلقى بعض التعليقات من الأشخاص داخل هذه المكاتب لمواصلة القيام بذلك، ومحاولة منحنا الأمل. إنهم يعلمون أننا إذا توقفنا عن الحديث، فسيكون الأمر أسهل بالنسبة لهؤلاء المسؤولين المنتخبين".

ويقول الخبراء إن "الأشكال المختلفة للتواصل لها مستويات مختلفة من التأثير. تعد رسائل البريد الإلكتروني والفاكس والمكالمات الهاتفية والإشارة إلى أعضاء الكونغرس على وسائل التواصل الاجتماعي فعالة في مجملها، ولكن هناك بعض أفضل الممارسات. بدلا من مجرد التعبير عن الرأي، اذكر رقم مشروع القانون محددا إذا كان هناك رقم، واجعل الرسالة قصيرة، وكن مهذبا واطرح سؤالا محددا".


وقال شومان، إن "الخيارات الأكثر تأثيرا تكون شخصيا. يمكنك الذهاب إلى مكتب منطقتك أو حضور قاعة المدينة أو قاعة المدينة الافتراضية. إذا كنت في واشنطن العاصمة، يمكنك طلب عقد اجتماع مع عضو الكونغرس أو أحد موظفيه. سيعود العديد من الأعضاء إلى بلداتهم خلال العطلات. قم بالتسجيل في القوائم البريدية للتعرف على الأحداث المحلية. ابحث عن منظمة تعمل على هذه القضية واطلع على ما توصي به".

إلى ذلك، قالت شومان: "هناك دائما رغبة في اختراق واحد رائع لإنقاذ الديمقراطية. إنها المشاركة. هذا هو الاختراق، وهذا ما كان عليه الأمر دائما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرید الإلکترونی وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

رسالة لوزير خارجية بريطانيا والمجتمعون في مؤتمر لندن بخصوص السُودان

رسالة لوزير خارجية بريطانيا والمجتمعون في مؤتمر لندن بخصوص السُودان

نضال عبد الوهاب

السيد ديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا بعد السلام والتحية،،،

ينعقد ببلادكم وفي عاصمتكم “لندن” مؤتمر دولي حول الأوضاع في السُودان، وفي الخامس عشر من أبريل الحالي وهو التاريخ الذي يُصادف بدء الحرب في السُودان ومرور عامين عليها، تلك الحرب التي استهدفت بلادنا السُودان أرضاً وشعباً وقُتل فيها مئات الآلاف وشُرد ونزح الملايين، وتم تدمير واسع للبنية التحتية المتواضعة في الأصل لبلادنا، وقامت بين عسكريين جيش نظامي ومليشيا كانوا يقتتلون على السُلطة ولكنها لاحقاً توسعت لتشمل معظم بلادنا وكادت ان تتحول لحرب أهليّة طاحنة ومُدمرة، واستقطبت وشارك فيها الكثيرون، خاصة بعد كل الفظائع التي قام بها طرفا الحرب، وبصورة أكثر إجراماً وانتهاكاً للسُودانيين كانت من جانب مليشيا الدّعم السريع، فتمت دعوات للاستنفار استجاب لها كثيرون لوقف عدوان المليشيا، التي قامت بالتشريد المُتعمّد للملايين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وأجزاء واسعة من البلاد، إضافة لعملية التطهير العرقي لسكان مدينة الجنينة بغرب دارفور، والاغتصابات والإعتداءات الجنسية، مع الاستهداف للمرافق الصحية والمستشفيات وحتى دور العبادة ومراكز الخدمات والكُهرباء، وكذلك الحصار والقصف اليومي لمدينة الفاشر في شمال دارفور، وقتل المدنيين والأبرياء، ومعسكرات النازحين في زمزم وغيرها، في حين تركزت جرائم الجيش في القصف بالطيران، إضافة لعديد من الانتهاكات وتصفية الكثيرين، سواء على الهوية، أو من لجان المقاومة والقوى المدنية وبحجة التعاون مع المليشيا، ساهم طرفا الحرب في العديد من الانتهاكات والجرائم، وكل هذا وبرُغم الكثير من الجهود في داخل السُودان وخارجها لم تتوقف الحرب، لإصرار طرفيها على الحسم العسكري، ولوجود أطراف خارجية للأسف ظلت تدّعم الحرب بالسلاح والتغطية والصمت على جرائمها وتدخلاتها في شئون بلادنا ومحاولات الانتقاص المُستمر لسيادتها لمصالحها الخاصة بعيداً عن مصالح كافة السُودانيين والسُودان كدولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة منذ استقلالها عن بلادكم إنجلترا، بعد انتهاء عهد الاستعمار للدول والشعوب، ونيّلنا الاستقلال والحرية، وكان ذلك في الأول من يناير من العام ١٩٥٦، فنحن شعب حر ودولة مُستقلة ذات سيادة مُنذ ذلك التاريخ كما هو معلوم للجميّع.

بالنسبة لمؤتمركم الحالي وللمساهمة ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين والعودة للحكم المدني فيه، أريد أن ننقل لكم رأينا في هذا المؤتمر ومحاوره الثلاثة.

أولاً هذا المؤتمر للأسف لم يكن الأول لبحث ذات المحاور أو أجزاء منها، خاصة ما يتعلق بوقف الحرب وتقديم المساعدات وحماية المدنيين، فقد كان هنالك مؤتمر باريس لجمّع دعم للسُودان، وللأسف لم يوفِ معظم المتبرعين والمانحين بما التزموا به، وكذلك كانت هنالك العديد من المؤتمرات الإفريقية والإقليمية، إضافة للجلسات الخاصة لمجلسي الأمن والأمم المُتحدة خاصة بالسُودان وبوقف الحرب به، ولكنها جميعها في تقديري لم تكن فاعلة ولم تُسهم في الأخير بوقف الحرب أو انتهاكاتها، ورغم الجهود في الجانب الإنساني وتقديم الإغاثة، لكن أيضاً مات الكثيرون بسبب الجوع والعطش، وسوء التغذية والأمراض، مع عدم وصول الإغاثة لأجزاء واسعة من أماكن الحرب، وظل الجوع والمجاعة يحاصران الكثيرين، هذا غير النقص الواضح والانعدام في الدواء والعلاج والانهيار للخدمات الصحية جراء الاستهداف المتعمّد للمرافق الصحية والمستشفيات خاصة من جانب مليشيا الدّعم السريع، كذلك حتى اجتماعات الاتحاد الأفريقي وإيقاد ومنابر جدة ومباحثات المنامة، وإرسال المبعوثين الأمريكي والإنجليزي الخاص بكم، والسويسري كلها لم تفلح للأسف في وقف الحرب حتى اللحظة، ولا في وقف مُعاناة الشعب السُوداني وقتله وإبادته بشكل يومي.

من كُل ما سبق فإن على مؤتمركم وبشكل مُباشر إن أراد حلولاً حقيقية وليس مُجرد تقدّيم لمصالح أي أطراف دولية أو إقليمية فوق مصالح بلادنا وشعبنا فنطالبه بالآتي:

١/ المُساهمة الفورية في وقف الحرب ووقف داعميها بالسلاح والتشدد في هذا وتنفيذه والتزام الجميّع به، ووقف الاعتداء على مدينة الفاشر وقصفها وفك الحصار المفروض حولها ومنذ شهور من قبل مليشيا الدعم السريع وفوراً.

٢/ عدم إعطاء أي شرعية لطرفيها، وقطع الطريق أمام أي محاولات لتكوين حكومات موازية في أي منطقة داخل السُودان سواء في دارفور أو في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع أو الجيش، وبشكل واضح ودون مواربة وعدم الاعتراف بها.

٣/ العودة للتفاوض بما يضمن وقف الحرب، واستعادة التحول الديمُقراطي والحكم المدني وتحقيق إرادة السُودانيين في ذلك، بعيداً عن أي محاولة لفرض “نموذج” أو أشخاص على السُودان والسُودانيين، وترك من يمثل السُودان ويحكمهم لنا كشعب سُوداني ولجميّع السُودانيين.

٤/ تيسير ودعم حدوث حوار سُوداني سُوداني ومؤتمر داخل السُودان مُستقبلاً يضم الجميّع يناقش فيه السُودانيون مشاكلهم ويضعون الحلول لها بأنفسهم بعيداً عن أي تدخلات دولية أو إقليمية مُباشرة.

٥/ دعم وحدة السُودان أرضاً وشعباً، فهو الخيار الذي لا يقبل المُساومة، ولا يقبل أي إتجاه لفرض التقسيّم عليه بأي صورة كانت، وسيتم مواجهة كُل ذلك من كُل الشعب السُوداني ومقاومته والتصدي المشروع له مؤكد، فاستقرار السُودان ووحدته سيدعم استقرار كُل المنطقة، وحتى لا تتحول إلى ساحة حرب دولية وإقليمية وفي منطقة حساسة من العالم ومنطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي العالمي.

أخيراً نتمنى لمؤتمركم النجاح في هذا الإتجاه، حتى يكون المؤتمر القادم بإذن الله لدعم إعمار السودان من ذات المجتمعين وتقديم المنح والتعويضات ممن ساهموا في خراب بلادنا ودعموا الحرب وإلزامهم بذلك.

* مواطن وفاعل سياسِي سُوداني من داخل القوى المدنية الديمُقراطية.

١٤ أبريل ٢٠٢٥

الوسومإنتهاكات قوات الدعم السريع إيقاد الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الحكم المدني السودان القوات المسلحة باريس بريطانيا حرب السودان دارفور ديفيد لامي لندن نضال عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • البنك المركزي يصدر بيانًا بخصوص إجازة عيد القيامة وشم النسيم
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض
  • رسالة لوزير خارجية بريطانيا والمجتمعون في مؤتمر لندن بخصوص السُودان
  • وزير البريد: إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” هذه السنة
  • رضا المستفيدين بالشرقية.. مسح ميداني لتقييم خدمات البريد السعودي
  • رئيسة البريد تتفقد مكاتب بريد القليوبية لمتابعة حركة انتظام العمل
  • رئيس البريد: تطوير شامل للخدمات ومراجعة منظومة المكافآت| صور