خبير يكشف التداعيات السلبية للولايات المتحدة من حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
علق محمد فوزى، الباحث في المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، على تصريح الولايات المتحدة بأنها لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين قائلاُ: “أمريكا منذ اليوم الأول في التصعيد الراهن في غزة ؛ ينظر إليها على أنها من تقود فعليا العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع ”، منوها بأن الولايات المتحدة لم تفكر في التداعيات التي ستصل إليها الأمور وتورطت في التصعيد الإسرائيلى".
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، والمُذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الجمعة، إن التصعيد منذ اليوم الأول وحتى اللحظة جلب العديد من التداعيات السلبية للولايات المتحدة.
وأوضح أن التصعيد الإسرائيلس أدى إلى تصاعد وتيرة الاستهداف الإقليمي للحضور العسكري الأمريكي، وجعل هذا الحضور هدفا رئيسيا بالنسبة للعديد من الفاعلين المسلحين من الدول.
الحرج الدولي الكبير للولايات المتحدةوأشار إلى أن من السلبيات إيضا الحرج الدولي الكبير بالنسبة للولايات المتحدة في ضوء الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي ارتكبت من إسرائيل داخل قطاع غزة بحق الشعب الفلسطيني برعاية أمريكية مما سبب تنامي الضغوط الدولية على الولايات المتحدة.
انقسامات كبيرة داخل الإدارة الأمريكيةوأضاف الباحث في المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أنه حدث إيضا انقسامات كبيرة داخل الإدارة الأمريكية نفسها إزاء فكرة الدعم المفتوح لإسرائيل فضلاُ عن توتر علاقاتها مع الدول الإقليمية كل ذلك أدى تغير إلى موقفها نوعا ماظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية اسرائيل محمد فوزي أمريكا غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)