شهد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، اليوم الجمعة، حفل ختام مسابقة القرآن الكريم 
و شارك في توزيع الجوائز وشهادات التقدير علي حفظة القران الكريم من أبناء المحافظة، ضمن مسابقة حفظ القران الكريم التي اقيمت تحت رعاية محافظ جنوب سيناء، ونظمها المصرف المتحد، بقاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
حضر حفل تسليم الجوائز اشرف القاضي الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد العضو المنتدب، و جيهان ابو حسين نائب مدير عام رئيس قطاع إيثار للمسئولية المجتمعية والاستدامة رئيس لجنة مسابقة القرآن الكريم بالمصرف المتحد، وممثلي الأزهر الشريف والاوقاف، ومدير مديرية الشباب والرياضة، ومديرة مديرية التضامن الاجتماعي، والفائزين في المسابقة وأولياء الأمور.


وشارك المحافظ خلال الاحتفالية في توزيع الجوائز المالية وشهادات التقدير علي الفائزين، وايضا تكريم القائمين علي المسابقة من ممثلي الأزهر الشريف والأوقاف.

 

وفي كلمته التي ألقاها المحافظ في هذه المناسبة هنأ فيها جميع الفائزين في المسابقة من حفظة القران الكريم و هنا ايضا الاباء والامهات لهؤلاء الفائزين ووجه الشكر والتقدير لقيادات المصرف المتحد لدعمهم وتنظيمهم هذه المسابقة السنوية ونصح المحافظ أبنائه من حفظة القران الكريم وأولياء أمورهم بالاستمرار في متابعة حفظ القران الكريم بالاضافة للعمل بخلق القرآن أسوة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

يشار الي انه تم اجراء الاختبارات بالمدن والتجمعات البدوية الطور، راس سدر، ابوزنيمة، ابورديس، شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا، وتجمعات " الحسوة، الجوفة، الطرفة، الاسباعية، بسانت كاترين، ووصلت الجوائز ل 2000 جنيه لكل فائز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء حفل تكريم حفظة القران الكريم اللواء خالد فودة القران الکریم

إقرأ أيضاً:

دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج .. وارد في القرآن الكريم

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ( ما الدليل على أن حادثة الإسراء التي وقعت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت يقظةً في ضوء آيات القرآن الكريم؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج؟ إنه في مثل هذه الأيام من كل عام تمر بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى محببة إلى قلوبهم هي: ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.

دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج

وتابعت دار الإفتاء: وفي هذا أُنْزِلَ قول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].

عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددةموعد الإسراء والمعراج وحكم صيامه وهل النبي رفض صومه؟ اعرف الرأي الحاسم للعلماء

وأوضحت أن الإسراء: هو السير ليلًا، وإنما كان الإسراء ليلًا؛ لكمال الشرف، ومزيد الاحتفاء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الليل وقت الخلوة والصفاء، ووقت الاختصاص لأهل المودة والمحبة.

وأوضحت أن هذه الآية الكريمة تدل على إثبات أمرين عظيمين:
الأمر الأول: إثبات اليقظة التامة في مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، ففي الآية الكريمة على ذلك ثلاثة أدلة:

الدليل الأول: قوله: ﴿سُبْحَانَ﴾ فهذه الكلمة العظيمة الإلهية تدل على أن الله قد منح رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أمرًا عظيمًا لم يمنح به أحدًا سواه ألا وهو الإسراء يقظة، فلو كان منامًا ما كان أمرًا عظيمًا، وما بُدِئَتْ هذا الآية العظيمة بكلمة التسبيح الذي لا يكون عادة إلا في الأمر العظيم الخطير، وما كان منحةَ خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن الإسراء منامًا يقع لكثير من الناس.

الإسراء كان بالجسد والروح

الدليل الثاني: قوله تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾؛ إذ العبد يطلق على الشخص بجزأيه الجسم والروح معًا، ولا يصح إطلاقه على أحد الجزأين، بدليل قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ﴾ [الكهف: 1]، فالكتاب قد أُنْزِل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة نجومًا متفرقة، وقوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ۝ عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾ [العلق: 9-10]، فالصلاة وقعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة، وأبو جهل نهاه يقظة، فكذلك الإسراء وقع منه صلى الله عليه وآله وسلم يقظة لا محالة.

الدليل الثالث: قوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾، فهذه مسافة حِسِّيَّة مبدوءة بكلمة "مِن" ومنتهية بكلمة "إلى"، والمسافات الحِسِّيَّة لا يقطعها إلا الجسم والروح معًا.

الأمر الثاني: إثبات السرعة؛ ففي الآية على ذلك دليل وهو قوله تعالى: ﴿لَيْلًا﴾ بلفظ التنكير الدال على تقليل مدة السير الصادقة بأقل جزء من الليل.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في ختام "بطولة حفيت للسيارات"
  • فعاليتان لمدرسة شهيد القرآن وإدارة أمن محافظة عمران بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • استفادة 210848 مستفيدًا ومستفيدة من حلقات القرآن الكريم بالحرمين الشريفين
  • “خيركم” تكرم الفائزين في المسابقة القرآنية بكلية البترجي
  • 40 متسابقًا من 33 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم الجمعة المقبلة
  • A40 متسابقًا من 33 دولة.. انطلاق فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية الجمعة القادمة بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة
  • 40 متسابقًا من 33 دولة يشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أخبار جنوب سيناء| الموهوبون يحققون مراكز متقدمة بمسابقة الحلم .. بحوث الصحراء يدعم المزارعين بسهل القاع
  • آخر آية نزلت في القرآن الكريم
  • دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج .. وارد في القرآن الكريم