ننشر أقوال المهندس المخطوف من العصابة الخماسية في 15 مايو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ينشر موقع صدى البلد أقوال مهندس الحاسبات المجني عليه أمام النيابة في واقعة استدراجه لمنطقة نائية في مدينة 15 مايو وخطفه وسرقته.
اقرأ أيضًا :
قال أحمد رمضان، 27 سنة، مهندس حاسبات إنه تم استدراجه من قبل المتهمين بالتحايل لمحل الواقعة بأن أوهمه بحيلة انطلت عليه واصطحبه رفقة الثاني إلى المكان الذي أعدوه سالفًا لذلك قاصدين من ذلك إقصائه بمنأى عن أعين ذويه، وما أن وصل لوجهتهم حتى استوقفه المتهمين الثالث والرابع وقبضوا عليه بالطريق العام ليلًا متصفين بصفة كاذبة بكونهم مأموري ضبط قضائي مروعينه بغلبة عددهم مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من سرقة مبلغ مالي مملوك له.
وجاء بملاحظات النيابة العامة أنه بعرض المتهمين من الأول حتى الرابع على المجني عليه تعرف عليهم وقرر بكونهم مرتكبي الواقعة.
اقرأ أيضًا :
كان قد استغل 5 متهمين مهندس حاسبات وقاموا باستدراجه إلى منطقة نائية بمدينة 15 مايو وظهروا له فجأة مدعين أنهم من مأموري الضبط القضائي وقاموا بخطفه وسرقته بالإكراه وأخفت المتهمة السادسة شريكتهم تلك المسروقات.. وينشر موقع صدى البلد تفاصيل تلك الوقائع حسبما جاء بأوراق القضية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 85 لسنة 2023 جنايات قسم 15 مايو، المقيدة برقم 1311 لسنة 2023 كلي حلوان قيام المتهمين محمد علاء الدين، 22 سنة، طالب، ياسر مصطفى، 22 سنة، سائق، عماد منصور، 19 سنة، عاطل، فارس سيد، 22 سنة، سائق، الحسين محمد، 21 سنة، طالب، بخطف المجني عليه أحمد رمضان بالتحايل، بأن استدرجوه لمحل الواقعة بحيلة أنطلت عليه قاصدين من ذلك إقصائه بمنأى عن أعين ذويه وتمكنوا بتلك الوسيلة من الوصول إلى غايتهم.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بسرقة المبلغ المالي المملوك للمجني عليه أحمد رمضان بطريق الإكراه الواقع عليه بالطريق العام ليلًا بأن روعوه بغلبة عددهم موهمين إياه كونهم من رجال الضبط القضائي، وجذب منه المتهم الثالث المسروقات عنوة عنه حال تواجد باقي المتهمين بمحل الواقعة للشد من أذره، مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المنقولات خاصته.
وأكدت التحقيقات قيام المتهمين بالقبض على المجني عليه أحمد رمضان بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة بأن اتصفوا بصفة كاذبة بكونهم مأموري ضبط قضائي وتداخلوا في إحدى الوظائف العمومية – مأموري ضبط قضائي – وأجروا عملًا من أعمالها وهو القبض على المجني عليه أحمد رمضان دون أن يكون لهم صفة رسمية من الحكومة أو أذن منها بذلك.
وأوضحت التحقيقات قيام المتهمة السادسة صابرين عبد الموجود، 26 سنة، ربة منزل بإخفاء المبالغ المالية المملوكة للمجني عليه أحمد رمضان والمتحصلة من جريمة سرقة بالإكراه مع علمها بذلك.
وقال الرائد شرطة أحمد محمد صبري الشاهد، رئيس مباحث قسم 15 مايو في شهادته أمام النيابة أن تحرياته توصلت إلى قيام المتهمين الخمسة باقتراف الواقعة وأنه استصدر إذنًا من النيابة لضبطهم ونفاذًا لذلك الإذن ضبط المتهمين وبتفتيش الأول عثر بحوزته على مبلغ مالي متحصل من السرقةوهاتف محمول قام بشرائه من متحصلات السرقة والسيارة الرقيمة أ و ج 2648 والمستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وأضاف أنه بتفتيش المتهم الثاني عثر بحوزته على مبلغ مالي متحصل من السرقة وهاتف محمول قام بشرائه من متحصلات السرقة وبتفتيش الثالث عثر بحوزته على السيارة الرقيمة ع ي ف 264 والمستخدمة في ارتكاب الواقعة وتبين له قيامه بإخفاء متحصلات السرقة لدى المتهمة السادسة وبتفتيشها عثر بحوزتها على مبلغ مالي متحصل من واقعة السرقة وبتفتيش الرابع عثر بحوزته على مبلغ مالي متحصل من السرقة وبتفتيش الخامس عثر بحوزته على مبلغ مالي متحصل من السرقة وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم للواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد مهندس مدينة 15 مايو خطف سرقة بالاكراه تشكيل عصابى تحقيقات النيابة مدينة 15 مايو قیام المتهمین المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النيابة طالبت بأقصى عقوبة.. 12 فبراير محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق
أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة 12 فبراير المقبل لمرافعة الدفاع.
واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة والتي طالب فيها بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالاعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه.
كانت فجرت اعترافات المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد عدة مفاجآت خلال التحقيقات، حيث برر المتهمان استخدامهما صاعق كهربائي لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.
وأضاف المتهم الرئيسي، أنه استغل كون والدته رئيس اتحاد الملاك في العقار الذي يسكنون به وتمتلك مفتاح السطح المغلق من أعلى فحصل على المفتاح وفتح به باب السطح وصعد إليه رفقة صديقه وقفزا منه إلى "تراس" شقة المجني عليه الذي يبعد عنهما حوالي مترين إلا ربع، مشيرًا إلى أن وزن صديقه ثقيل إلى حد ما فقام بربط وسطه بحبل وتثبيته في ماسورة حديدية أعلى السطح حتى يتمكن من النزول، وعقب وصوله لشقة المجني عليه تخلص من الحبل بـ"مقص".
واستكمل المتهم أنهما حملا برفقتهما جهاز صاعق كهربائي وسلاحين أبيضين "سكينتين" لعلمها بضخامة جسد المجني عليه، خاصة أنه لاعب "آيكيدو" - لعبة عنيفة شبيهة بالكاراتيه – حتى يصعقا جسده ويتمكنا من السيطرة عليه، وبالفعل نجحا في الدخول للشقة من باب التراس الألوميتال الساعة الثامنة صباحا؛ بعدما تأكدا من خلود المجني عليه للنوم.
وأوضح أنه أثناء مرورهما في الصالة شاهد أحدهما "خنجر" فحمله ثم توجها مباشرة إلى غرفته، ووقف أحدهما على يمينه والآخر على يساره ووجها له صعقة بـ"الصاعق الكهربائي" في رقبته لشل حركته إلا أنها لم تؤثر به لقوة جسده.
واستطرد: “استيقظ المجني عليه وبدأ في مقاومة المتهمين فاستغل أحدهما استدارته وسدد له طعنتين في الظهر، ما أدى إلى ترنح المجني عليه، وخروجه إلى صالة الشقة والدماء تتفجر من جسده متجهًا إلى باب الشقة، محاولًا الاستغاثة بالجيران فأسرع أحد المتهمين وأغلق باب الشقة وعاجله بضربة عنيفة بالخنجر في الصدر اخترقت القلب ليسقط جثة هامدة ثم انهالا على قدميه بعصا خشبية كانت بحوزتهما أيضًا حتى يتأكدا من وفاته”.
أوكرانيا ولاتفيا تبحثان تعزيز التعاون في إنتاج المسيرات