سرايا - وافق مجلس بلدية مدينة برشلونة الإسبانية، اليوم الجمعة، على قطع العلاقات مع "تل أبيب"، إلى حين التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة والالتزام بالقرارات الدولية.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن قرار البلدية يدين جميع الهجمات على السكان المدنيين، وكذلك أي عقاب جماعي، وتهجير قسري، وتدمير منهجي للمنازل والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن الحصار المفروض على إمدادات الطاقة والمياه والغذاء والدواء إلى قطاع غزة.



وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها برشلونة علاقاتها مع "إسرائيل".

ففي فبراير 2023، جمّدت رئيسة البلدية آنذاك، آدا كولاو، علاقة المدينة مع "إسرائيل"، واتفاقية المدينة على التوأمة مع "تل أبيب".

ومع ذلك، خلال الانتخابات التي جرت هذا الصيف، خسرت كولاو منصبها أمام المرشح الاشتراكي جاومي كولبوني.. وفي سبتمبر، أعاد إحياء العلاقات الدبلوماسية واتفاق توأمة المدينة مع "تل أبيب".

وفي غضون ذلك، قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إنّ مدريد قد تتخذ قراراً منفرداً بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك.

وأضاف سانشيز: إنّ وقف إطلاق النار الحالي في غزة "غير كافٍ، ونحن بحاجة لوقف دائم لإطلاق النار".

ويُشار إلى أنه قبل يومين، أصدرت 17 نقابة عمالية في إسبانيا، بياناً تاريخياً للتضامن مع فلسطين ومقاومتها العسكرية في وجه العدو الصهيوني، عبر بيان مفتوح لمجلس النواب الإسباني والحكومة لقطع العلاقات مع "إسرائيل".

وأكد البيان أنّ المقاومة الفلسطينية، التي يصفها "المجتمع الدولي" بالإرهاب، هي في الواقع مظهر مشروع لحق الشعوب المغتصبة في قتال المعتدين عليها، وقد عانى الفلسطينيون من ظلم غير مقبول ورسالتهم بسيطة: "لقد طفح الكيل".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • «أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة