في حفل “جوائز بافتا اسكتلندا”.. ممثل مصري يدعو لوقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أسكتلندا – انتهز الممثل المصري أمير المصري صعوده على خشبة المسرح، خلال حفل توزيع جوائز “بافتا اسكتلندا”، الفرصة للدعوة إلى السلام ووقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وقال المصري قبل تقديمه جائزة أفضل ممثلة في الحفل، وسط تصفيق الحضور: “قبل أن أبدأ، أريد فقط أن أقول إن قلبي يتعاطف مع جميع النساء والرجال والأطفال الذين يعانون حاليا في غزة.
ولجأ الممثل سابقا إلى حسابه في “إنستغرام” لتسليط الضوء على الواقع في غزة، والحث على مواصلة التحدث عما يحدث.
ونشر صورة له من الحفل، بحيث يظهر هاشتاغ مكتوب على يده يتضمن عبارة “أوقفوا إطلاق النار فورا” (ceasefirenow#)، وأضاف تعليقا قال فيه: “مع قلة حيلتنا تبدو هذه الأفعال قليلة جدا أمام ما يحدث الآن في غزة ولكن لا تتوقف عن الحديث عن فلسطين”. مع الإشارة إلى فسلطين باستخدام رموز تعبيرية للبطيخ ومثلث أحمر، وهي رموز انتشرت بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن غزة وفلسطين وتجنب ما يعرف بـ”الحظر المظلل” وهو حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.
كما نشر المصري قبل بضعة أسابيع على حساباته على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدين قتل الأبرياء في غزة، قائلا: “أنا ضد قتل المدنيين الأبرياء، ويمكننا أن نتفق على أنه لا أحد سعيد برؤية أرواح الأبرياء تُزهق”.
ويشار إلى أنه خلال حفل توزيع جوائز “بافتا اسكتلندا”، قام ناشطون بتوزيع رسائل على الضيوف تشجعهم على استغلال الحدث للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وسلمت مجموعة Arts Workers for Palestine Scotland بيانا للحاضرين قبل إقامة وقفة احتجاجية عبر الطريق من فندق دبل تري باي هيلتون في غلاسكو حيث يقام الحفل.
وأشارت المجموعة إلى مقتل صحفيين وإعلاميين في قطاع غزة المحاصر، وحثت الحاضرين على استخدام منبرها للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وكان من بين الحضور رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف وزوجته نادية النقلة، وزعيم حزب العمال الاسكتلندي أنس سرور، والذيم دعوا إلى وقف إطلاق النار.
وقال الناشطون في تصريح لصحيفة “هيرالد”: “نحن اليوم في حفل بافتا الاسكتلندي، نريد تشجيع الناس على استخدام أصواتهم في الداخل لكسر حاجز الصمت. نحن نوزع الرسائل على السجادة الحمراء حتى يتمكن الناس من أخذها وقراءة بياننا”.
وجاء في الرسائل التي تم توزيعها على الضيوف في الحفل: “عزيزي ضيف بافتا اسكتلندا، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة. وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة، أكثر من 5000 منهم من الأطفال”.
وتتابع: “لقد قُتل ما لا يقل عن 39 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يوما الماضية. لقد مات صناع الأفلام والصحفيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
#سواليف
أفاد موقع “فرانس إنفو” بأن الاتفاق بين ” #حماس ” وإسرائيل يظل عرضة للانهيار بسبب غموض تفاصيله، وعدم وضوح آلية تنفيذه على 3 مراحل يكتنفها الكثير من الغموض والصعوبات.
ويشير الموقع إلى أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل غير محددة بوضوح، مما يجعله عرضة للتأثر بالتوترات السياسية والعسكرية، خاصة في ظل التحالف الهش لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
مراحل غامضة وتحديات تنفيذية
مقالات ذات صلة إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات 2025/01/20تبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، المقرر أن تستمر ستة أسابيع، وسط غموض كبير. وفقا لبيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة الدراسات الاستراتيجية المتوسطية FMES، فإن تفاصيل هذه المرحلة ليست واضحة تماما. كما أقرت قطر، الوسيط الرئيسي في #المفاوضات، بأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم تحديدها لاحقا أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
إحدى النقاط الشائكة هي كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة حيث يشير رازو إلى أن التفاصيل المتعلقة بمرور المساعدات عبر معبر رفح قد تثير خلافات، خاصة فيما يتعلق بموقف إسرائيل من المفاوضات مع مصر حول السيطرة على الحدود الجنوبية لغزة. ويذكر أن إسرائيل لا تثق بالجانب المصري في هذا الصدد.
إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب
على الرغم من الاتفاق، حذّر نتنياهو من أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمليات العسكرية ضد “حماس” في أي وقت، بدعم من الولايات المتحدة.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن واشنطن ستؤيد استئناف #إسرائيل للقتال إذا لم تلتزم “حماس” بشروط #الاتفاق.
وفي خطاب تلفزيوني، وصف نتنياهو وقف إطلاق النار بأنه “مؤقت”، مهددا بالرد “بقوة أكبر” في حال استئناف الأعمال العدائية.
من جانبه، أشار الخبير الجيوسياسي دومينيك مويزي إلى أن الاتفاق تم تحت ضغط من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دون تحقيق الهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في إنهاء سيطرة “حماس” على غزة.
“حماس” تبقى هدفا عسكريا لإسرائيل
أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، أن استمرار “حماس” في السلطة سيؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار الإقليمي.
وقال: “لا مستقبل للسلام أو الاستقرار أو الأمن للطرفين إذا بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة”.
ويضيف رازور أن إسرائيل لن تسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها، وستستمر في استهداف البنية العسكرية للحركة في غزة، كما تفعل مع أهداف “حزب الله” في جنوب لبنان.
تحديات داخلية تهدد استقرار الاتفاق
يواجه نتنياهو ضغوطا داخلية من حلفائه الأكثر تشددا، الذين يعارضون الاتفاق مع “حماس” وكما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الائتلاف الحكومي قد ينفجر إذا أجبر نتنياهو على المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتتوقع الصحيفة أن إسرائيل قد تجد ذريعة لاستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من الرهائن، بحجة عدم التزام حماس بوعودها.
باختصار، يبقى وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل هشا بسبب غموض تفاصيله، وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف، والتحديات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة نتنياهو.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن أي انتكاسة بسيطة قد تعيد المنطقة إلى دوامة العنف مرة أخرى.