الاتحاد الأوروبي وكندا يُؤكدان عزمهما على مواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اتفق "الاتحاد الأوروبي وكندا"، على توثيق تعاونهما على مُعاقبة روسيا ومكافحة المحاولات الروسية للتحايل على العقوبات، كما أكدا عزمهما على مواصلة دعم أوكرانيا عسكريًا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الجمعة.
أمريكا وألمانيا تسعيان لإجبار "زيلينسكي" على التفاوض مع روسيا روسيا تؤكد وجود تحرك لحلف "الناتو" نحو حدودها
وجاء في البيان المشترك الصادر عن الاتحاد الأوروبي وكندا في ختام القمة التي عقدت في كندا: "دعما لأهداف سياستنا سنواصل فرض عقوبات موسعة على روسيا، فضلا عن وضع ضوابط وقيود صارمة على التصدير.
الجانب الأوسع من البيان خصص لأوكرانيا، وتضمن تعهدا بمواصلة مساعدتها ماليا وعسكريا، والتعاون على تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية، والسعي لحشد دعم دولي واسع النطاق للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة ونزيهة”، وإلى سلام دائم في أوكرانيا، استنادا إلى ما يسمى بــ "صيغة زيلينسكي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا العقوبات الاتحاد الأوروبي اوكرانيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.