توم كروز ينقذ وكيلته مها دخيل من الإعفاء من منصبها لاتهامها إسرائيل بـ”الإبادة الجماعية”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشفت تقارير أن نجم هوليوود، توم كروز، تدخل لدعم وكيلته مها دخيل، التي واجهت مؤخرا تداعيات في وكالة الفنانين المبدعين ( CAA)، بسبب دعمها فلسطين على المواقع الاجتماعية.
ووفقا لتقرير صادر عن مجلة Variety، تم إعفاء دخيل (48 عاما) من منصبها كرئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة، لكنها احتفظت بمنصبها كوكيل لعملائها الحاليين من الفنانين، وذلك بفضل تأييد كروز لها.
وورد أن كروز (61 عاما) لعب دورا مباشرا في التخفيف من التداعيات التي واجهتها دخيل، ذات الأصول الليبية، بعد أن أعرب نجم سلسلة أفلام “المهمة المستحيلة” (Mission: Impossible ) عن دعمه للوكيلة خلال اجتماع عقد في مكتب وكالة الفنانين المبدعين في 15 نوفمبر.
وتسلط هذه الخطوة غير العادية الضوء على التزام كروز بالوقوف إلى جانب دخيل خلال فترة مليئة بالتحديات في حياتها المهنية.
وأثارت دخيل انتقادات واسعة بعد منشورات عبر خاصية القصص على حسابها في “إنستغرام” عبرت فيها عن التضامن مع فلسطين، وتطرقت إلى القضايا الحساسة المحيطة بالصراع بين إسرائيل وفلسطين.
وجاء في إحدى منشوراتها: “أنتم تعلمون من يدعم الإبادة الجماعية. ما هو الأمر الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية”.
ونتج عن هذه المنشورات ردود فعل داخلية عنيفة في وكالة الفنانين المبدعين، ما أدى إلى تنحي دخيل من مجلس إدارة الوكالة.
وحالة مها دخيل ليست الوحيدة في هوليوود، حيث تصدرت وكالة المواهب المتحدة (UTA) عناوين الأخبار لتخليها عن الممثلة سوزان ساراندون بعد خطاب لها في مسيرة داعمة لفلسطين. إلى جانب استبعاد شركة الإنتاج Spyglass Media الممثلة المكسيكية ميليسا باريراعن فيلم الرعب “سكريم 7” (Scream VII)، عقب قصة نشرتها على “إنستغرام” قالت فيها: “أنا أيضا أتيت من بلد مستعمر. فلسطين ستتحرر. حاولوا أن يدفنونا ولكنهم لم يعلموا أننا مثل البذور”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
الثورة نت/..
أكد تقرير لصحيفة “آسيا تايمز” من هونغ كونغ، السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف هجمات حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني وعلى السفن التي تدعمه وباعتراف بايدن نفسه بذلك.
وذكر التقرير أن “الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة “عندما تقول “تنجح”، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم”.
وأضاف: إنه “وبعبارة أخرى، فإن حكومة اليمن لن توقف هجماتها على “إسرائيل” لمجرد أن الولايات المتحدة و”الإسرائيليين” يقصفون بلادهم، والواقع أن المعارضة اليمنية للإبادة الجماعية الصهيونية تتجاوز حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، فحتى توكل كرمان، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 وهي منتقدة للحكومة اليمنية، كانت صريحة في انتقادها لإسرائيل”.
وأوضح التقريران أن “بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع “إيجاد مركز ثقل مركزي” لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق “سياسة الردع الكلاسيكية”، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من “السيطرة على اليمن”، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من “التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأشار إلى أن “حركة انصار الله في اليمن تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ”إسرائيل”، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً”.