تحالف دولي لفلسطين يعتزم إرسال وفد قانوني لرصد جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن التحالف الدولي القانوني لفلسطين، الجمعة، أن اللجنة التحضيرية في التحالف تتابع تحضيراتها للتوجه لقطاع غزة ورصد الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وقال التحالف في بيان اطلعت عليه "عربي21 " أنه سيواصل في الوقوف على الانتهاكات التي ارتكبها قادة الكيان الصهيوني بحق الفلسطينين، والتي انتهكت كافة المواثيق والمعاهدات الدولية بقتلها للأطفال والنساء والمدنيين وقيامها بالاعتداء على الأعيان المدنية.
وأضاف البيان أن الجرائم الصهيونية لم تستثني المستشفيات والمدارس والمراكز الطبية ودور العبادة ومحطات توليد الكهرباء والمياه وكافة مناحي الحياة المدنية.
واعتبرها التحالف "أفعالا تقع ضمن جرائم الإبادة الجماعية"، وفق أحكام معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقب عليها ونظام روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وعن تفاصيل وفد اللجنة أوضح التحالف يضم نقابات المحامين الدولية والعربية واتحاد المحامين العرب ومؤسسات حقوق الإنسان وشخصيات قانونية عربية ودولية من كافة اقطار العالم الحر المناهض لجرائم الكيان الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن التحالف في انتظار الحصول على موافقات الجهات الحكومية المصرية لضمان دخول كافة المشاركين إلى مطار القاهرة أو مطار العريش.
وأضاف:" نأمل أن تصدر الموافقات خلال بداية الأسبوع ليتمكن الوفد من الاستفادة من إيام الهدنة التي أعلنت وبدأ سريانها هذا اليوم الجمعة ولمدة أربعة أيام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التحالف الدولي غزة الجرائم الهدنة غزة جرائم هدنة تحالف دولي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".