«زي النهارده».. وفاة الإمبراطورة أوجينى في 11 يوليو 1920
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
مازال المصريون يذكرون هذه الإمبراطورة جيدًا حيث ارتبط اسمها بحضورها حدث مهم في تاريخ مصر وهو حفل افتتاح قناة السويس الأسطورى في 16 نوفمبر 1869 كما اعتبرها المؤرخون واحدة من فاتنات التاريخ اللائى لعبن أدواراً تاريخية مهمة باعتبارها كانت السيدة الأولى في الإمبراطورية الفرنسية، وقيل إنها كانت تحكم من خلف ستار وهناك فصل في كتاب أنيس منصور «من أول نظرة» يصف فيه جمالها وقصة صعودها منذ خرجت من إسبانيا شابة صغيرة مع أمها إلى باريس، وكيف تم زواجها من نابليون الثالث، كما وصف شخصيتها المفعمة بالثقة والأنوثة والتميز والتطلع، مما جعل الإمبراطور نابليون الثالث يختارها دون كل فتيات باريس زوجة وإمبراطورة لفرنسا في يناير 1853 وأوجينى مولودة في غرناطة بإسبانيا في 5 مايو 1826 وتعلمت في فرنسا وأحس الفرنسيون بدورها كإمبراطورة في إقامة علاقة سياسية حميمة مع إنجلترا لكن ما إن تعاظم نفوذها حتى بدأت المؤامرات تحاك ضدها بالأخص بعد اندلاع الحرب السبعينية بين روسيا وفرنسا ومنى الإمبراطور بالهزيمة ورأى الفرنسيون أنها سبب هذه المأساة وثاروا عليها ونصحها سفير إيطاليا في باريس بالهرب لإنجلترا، ففعلت ولحق بها زوجها وابنها لويس، وتوالت عليها الكوارث فقد قتل ابنها لويس شاباً في حرب الزولو، ثم مات الإمبراطور وبقيت في منفاها في الظل تجتر آلامها وغلبها الحنين لمصر فكررت زياراتها لها، ونزلت أول مرة في فندق سافوى ببورسعيد وفى 1920 وهى في الرابعة والتسعين قررت الاستقرار في بلدها إسبانيا، وبعد وصولها اشتد عليها المرض وتوفيت في العام نفسه «زي النهارده» في 11 يوليو 1920.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الفنان العالمي عمر الشريف 10 يوليو 2015
«زي النهارده».. بشار الأسد يخلف أباه في رئاسة سوريا 10 يوليو 2000
«زي النهارده».. قتل القائد الشيشانى شامل باساييف 10 يوليو 2006
الإمبراطورة أوجينى «زي النهارده» قناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده قناة السويس زی النهارده
إقرأ أيضاً:
النهارده عيد والله.. رئيس الوزراء يُعلق على عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج|شاهد
علق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة آخرى، قائلا: "النهارده يوم عيد والله".
وأكد أن الحكومة تؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص، وتتوسع الدولة فى صناعة السيارات، قائلا: "احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لما يقرب من نصف مليون سيارة".
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.