مكتب نتيناهو: الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة خضعوا لفحوصات طبية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رحبت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الجمعة، بالأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب دخول أول 13 رهينة إسرائيلية محررة إلى الأراضي الإسرائيلية: "إن الحكومة الإسرائيلية ترحب بعودة مواطنينا".
وأضاف البيان أن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بعودة جميع الرهائن والمفقودين"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار البيان: "خضع مواطنونا لفحص طبي أولي وأبلغ المسؤولون المعينون عائلاتهم بعودتهم"، مؤكدة أنه تم إطلاق سراح 11 مواطنًا أجنبيًا أيضًا، في إشارة إلى 10 تايلانديين ومواطن فلبيني واحد.
وأفرج اليوم الجمعة عن عدد من الأسرى الإسرائيلييين من قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج الاحتلال عن بعض المعتقلين الفلسطينيين من السجون، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي اتفاق عليها فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، برعاية مصرية قطرية أمريكية، والتي تأتي مع أول أيام الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسري الاسرائيليين فحوصات طبية حكومة الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة المقاومة الفلسطينية صفقة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.