مي كساب لـ«منى زكي»: «حاجة جوانا اتكسرت ومش هتتصلح غير بحرية فلسطين»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجهت الفنانة مي كساب رسالة للنجمة منى زكي عقب تصريحاتها الأخيرة وتنديدها بقصف الشعب الفلسطيني أثناء تكريمها في مهرجان الضيافة، مشيرة إلى سعادتها في استغلالها التكريم للحديث عن القضية الفلسطينية.
وشاركت مي كساب صورة عبر حسابها الرسمي بموقع «X»، وعلقت عليها قائلة: «مني زكي الفنانة الكبيرة المثقفة أحسنتي في انتقاء كلماتك حقيقي في حاجة جوانا اتكسرت ومش هتتصلح غير بالحرية المطلقة لشعب فلسطين ووحدة الشعوب العربية دي أمنيتي ليوم اللقاء يا رب حققهالي».
ونددت الفنانة منى زكي بقصف غزة من قبل الكيان الصهيوني على هامش تكريمها في مهرجان الضيافة، قائلة: «"أتمني أن تقوموا بالترجمة لأني أريد التحدث باللغة العربية اليوم، مش عارفة أقول إيه، أكيد مبسوطة أني وسطكم بس حاسة بعد الأحداث الأخيرة كلنا اتغيرنا في حاجة جوانا اتغيرت، في حاجة جوانا اتكسرت واعتقد مش هترجع غير لما شعب فلسطين يبقي حر وياخد كل حقوقه.
وأضافت: «كلنا قصرنا في حقهم وعلى مدار سنين كتير، فأتمنى أن العالم كله يكون صحي واكتشف الحقيقة وعرف يعني إيه إنسانيةز
وأنهت كلامها قائلة: حاجة تانية اتعلمتها في الفترة دي الحقيقة هو أن الإنسانية محدش بيعملها لك مش لازم يبقي فيه منظمة بتكتب قواعد للإنسانية، الإنسانية كلنا بنتولد وبتبقى جواك وعارف إيه القواعد بتاعتها من غير ما يبقى فيه منظمة تقولك يعني إيه تبقي إنسان.
اقرأ أيضاًمنى زكي عن أحداث غزة: الشهداء في كل مكان.. لا أحد يستطيع تشييعهم أو دفنهم
منى زكي عن أحداث غزة: ظلم ووجع وقلة حيلة (صور)
منى زكي تتضامن مع أبناء فلسطين: ليتني أخبئ الأطفال في قلبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي كساب الفنانة مي كساب قصف غزة غزة وفلسطين فلسطين وغزة منى زكي عن غزة منى زکی
إقرأ أيضاً:
فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.