صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-17@02:49:46 GMT

حجر في اليابسة!!

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

حجر في اليابسة!!

أطياف

صباح محمد الحسن

حجر في اليابسة!!

قال الطاهر حجر، رئيس تجمع «قوى تحرير السودان»، إن من وصفهم بأعضاء مجلس السيادة الشرعيين سيعقدون اجتماعاً قريباً ليتخذوا قرارات حاسمة تجاه «القضايا الوطنية الكبرى»، وقد يكون من بينها إعفاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان من منصبه.

وكان سيكون الخبر حدثاً وطنياً مشرفاً تتناقله وكالات الأنباء العالمية والمحلية يظهر فيه الطاهر حجر بطلاً سودانياً باراً بوطنه إن صدر منه هذا الحديث في اليوم الثاني من قرارات الفريق عبد الفتاح البرهان الانقلابية في يوم 25 أكتوبر 2021م

كان الشعب في حاجة ملحة لأن يسمع ما قاله حجر أمس: (إن جميع القرارات التي يتخذها المجلس السيادي الانتقالي بتشكيلته الحالية، هي قرارات باطلة وغير شرعية، لأن المجلس في الأساس يجب أن يتكون من 14 عضواً)،

وكان الشعب في حاجة أكثر وقتها أن يعزز الطاهر حجر حديثه أن مجلس السيادة لديه لائحة داخلية تحدد النصاب القانوني اللازم لاجتماعات المجلس بتسعة أعضاء، وقراراته يجب أن تصدر بموافقة عدد محدد لا يقل عن تسعة أعضاء

جاء الطاهر متأخراً حيث لا تجدي هنا (خير من أن لا يأتي) فالذين تم إبعادهم عن المجلس بشكل غير شرعي إن اجتمعوا لن يغيروا في الواقع شيئاً، فالطاهر حجر يقول إنهم يجتمعون لإعفاء البرهان من منصب رئيس مجلس السيادة علهم يستطيعون بذلك إنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاد.

قال كل هذا بعد أن تمت إقالته من قبل البرهان الذي كان يجلس حجر بجواره صامتاً لا يحرك ساكناً و لا يُسّكِن متحركاً منذ قرار انقلابه وحتى بداية الحرب التي فرقت بينهما في الميدان وهذا يعني أن الرجل كان يتفق مع البرهان في رؤيته السياسية وخطته الانقلابية ضد الحكومة الشرعية، أي ضد استقرار البلاد وضد الشعب نفسه الذي لولا الانقلاب لما كان عاش ثمانية أشهر حسوماً

قرار انقلابي كل من صفق للبرهان وقتها وسنده وآزره ودعمه وآواه هو شريك في الانقلاب الذي يجعله شريكاً في هذه الحرب

فإن كان حجر يرى أن الجنرال لا يملك الحق في إقالته فالشعب أعفى البرهان مسبقًاً منذ انقلابه وأصبح لا يملك الحق أن يكون رئيساً لا للمجلس ولا للبلاد ولا حتى قائداً للجيش فبقرار الحرب ونتائجها الكارثية لا يمكن أن يتم إنقاذ ما تبقى من البلاد باجتماع يعزل البرهان من منصبه لأن ذات الاجتماع الذي يقرر تجريده يكون أقر فعلاً واعترف بأنه كان قبل الاجتماع رئيساً لمجلس السيادة وأن كل القرارات التي أصدرها حتى ساعة الاجتماع هي صحيحة بما فيها قرار إعفاء الطاهر حجر وأن الاجتماع يهدف لإبعاده من منصب كان موجوداً فيه!!

ويحمد لحجر موقفه الشجاع من الحرب وأنه اختار رفع العلم الأبيض للسلام وقال رأيه بصراحة لا لهذه الحرب العبثية

لكن يبقى البرهان ومجلسه الانقلابي ليس لهم شرعية ولا وجود لأن البرهان (معفي) منذ زمن بعيد، وإن عملية إبعاده الآن يجب أن تكون عملية إستئصالية الطاهر حجر ليس واحداً من الذين سيقومون بها، دقيقة للغاية ونجاحها يعني تعافي الجيش والوطن إلى الأبد

لذلك أن حسابات حجر وغيره مع البرهان يجب أن لا تكون تحت لافتة الوطن الذي لفظ البرهان بعيداً، حيث لا يفيد حجر أن يلقي بحجرٍ في اليابسة!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

وتوت قلواك ما بينه والحركات وأردول يجعله كريماً للحد الذي يقدم فيه الدعوة على بقايا الموائد للذين يقفون حيارى على قارعة الطريق السياسي.

الجريدة

الوسومأردول أطياف السودان الطاهر حجر انقلاب 25 اكتوبر توت قلواك حرب 15 ابريل صباح محمد الحسن عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أردول أطياف السودان الطاهر حجر انقلاب 25 اكتوبر توت قلواك حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة مجلس السیادة الطاهر حجر یجب أن

إقرأ أيضاً:

البرهان يعين حاكمًا على ولاية تسيطر عليها الدعم السريع

متابعات ـــ تاق برس – أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، مصطفى تمبور والياً على ولاية وسط دارفور.

 

 

وحسب مجلس، أعرب والي وسط دارفور في تصريح صحفي حسب عقب أدائه القسم عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له ، لتولي هذا المنصب في ظل التحديات التي تواجه البلاد وما اسماها “المؤامرات” التي تقف من خلفها دوائر إقليمية ودولية وبعض الخونة والعملاء لضرب السودان وتفكيك لحمته الوطنية وتقسيمه.

 

مصطفى تمبور يؤدي اليمين أمام البرهان

وقال تمبور ” يجب علينا أن نتحمل هذه المسؤولية للحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار السودان، ولفت إلى أن ولاية وسط دارفور تعيش أوضاعاً صعبة.

 

وامتدح تضحيات المواطنين الذين تعرضوا لأبشع الانتهاكات والممارسات التي قامت بها قوات الدعم التي تنفذ مخططات تهدف إلى تقسيم السودان وتدميره واستغلال موارده وثرواته، حسب تصريح مجلس السيادة.

 

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية وسط دارفور ضمن سيطريتها على دارفور ـــ عدا الفاشر شمال دارفور.

 

 

وحسب مجلس السيادة أكد تمبور دعمه وإسناده للقوات المسلحة لاستراداد الولاية وعودتها لحضن الوطن وعودة النازحين إلى ديارهم، ونوه إلى حرص حكومة الولاية على إعادة وتعمير بناء ما دمرته قوات الدعم السريع، والعمل على دعم وتعزيز المصالحات المجتمعية بين كافة المكونات، والاستفادة من طاقات الشباب لدعم مسيرة السلام والتنمية المنشودة بالولاية.

البرهانمصطفى تمبوروسط دارفور

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين حاكمًا على ولاية تسيطر عليها الدعم السريع
  • رمي البرهان بخطابه لحماً عبيطاً للصفوة فأخرجت أثقالها
  • خط المواجهة!!
  • جابر يسلّم الوزير الأول الموريتاني رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة إلى الرئيس الموريتاني
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • رداً على ما قاله الطاهر التوم..‏ على من نُحمّل مسؤولية آلاف المدفونين في القيادة العامة والسلاح الطبي..؟.‏
  • ما بعد الحرب.. السياسة تعود للسودان
  • الرئيس الموريتاني يتلقى رسالة خطية من رئس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
  • أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!