عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية هولندا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي هانكي برونز سلوت وزيرة خارجية هولندا، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود حماية أرواح المدنيين كافة من تداعيات الأزمة الراهنة.
وتطرق الجانبان إلى أهمية الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة، ودورها في تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية اللازمة لأهالي غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مشيرا إلى أهمية استدامة إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة على نحو آمن وبشكل مكثف. أخبار ذات صلة اليمين المتطرف يحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان في هولندا عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة الإماراتية البحرينية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد هولندا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».