يديعوت: الصور القادمة من غزة والفجوات بين نتنياهو وبايدن عجلت بالصفقة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن صفقة تبادل الأسرى، جاءت بعد ضغط طويل من إدارة جو بايدن، والذي أصبح أكثر فأكثر كثافة كلما تبين الثمن السياسي الذي يدفعه الرئيس على دعمه لإسرائيل.
وأوضحت أن مجموعة صغيرة من المساعدين الكبار لبايدن، عملوا على مدى أسابيع، على محاولة تحقيق الصفقة حصريا، وذلك ليس فقط لاجل إعادة أمهات وأطفال بل وأيضا لتحقيق هدنة في الحرب وإدخال مساعدة إنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور القادمة من غزة أصبحت سائدة في وسائل الإعلام الامريكية، وأظهرت الاستطلاعات بأن بايدن يفقد بسرعة تأييد قاعدته الديمقراطية مع الدخول إلى سنة انتخابات حرجة.
ولفتت إلى أنه على الرغم من أن بايدن لا يتراجع عن دعمه التام للاحتلال، لكنه نشأت فجوات بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، والذي أجرى معه 13 محادثة منذ عملية طوفان الأقصى.
وقالت إن عناقه الأولي التام، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى دعوات متكررة لكبح جماح إسرائيل في غزة، مع أن "بايدن ومساعديه قالوا المرة تلو الأخرى إنهم لا يقولون لإسرائيل كيف ترد على المذبحة لكن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين ألمحوا بأنهم لن يخيب ظنهم إذا ما تحولت الهدنة لتصبح وقف نار دائم أكثر، وأكثر من ذلك قالت محافل في البيت الأبيض لنيويورك تايمز أن بايدن يأمل في أن يكون تحرير الرهائن خطوة بداية للتقدم نحو حل الدولتين".
وأشارت إلى أن البيت الأبيض، واصل الضغط على نتنياهو، لقبول الصفقة، لكن في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد اتصال بين بايدن ونتنياهو، بدأت جيش الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء، فألغت حماس الصفقة، ومرت أيام حتى استؤنفت المحادثات بعد اتصال الرئيس الأمريكي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتحرك رئيس السي آي إيه للاطلاع على المسودة الأخيرة، وفي نهاية المطاف تحققت الصفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صفقة تبادل بايدن غزة الاحتلال غزة الاحتلال بايدن صفقة تبادل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض .. من القصر التنفيذي إلى رمز الرئاسة الأمريكية
كشف الإعلامي عادل حمودة أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق. كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.