مؤسسات إغاثية وشعبية دولية تطلق الحملة الدولية لإنقاذ غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وسط الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفي ظل الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ، دشن يوم أمس الخميس (٢٣-١١) عشرات من المؤسسات الإغاثية والمدنية والشعبية من عدة دول حول العالم "الحملة الدولية لإنقاذ غزة" التي تهدف إلى تنفيذ حملات مناصرة لأهالي غزة وعلى رأسها تسيير سفن تسعى لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع.
وشارك في تأسيس ورعاية الحملة كل من "اللجنة الدولية لكسر الحصار" وتحالف أسطول الحرية الدولي وجمعية "مافي مرمرة" التركية ، وتعتمد الحملة على الدعم والتمويل الشعبي من خلال حملات جمع التبرعات التي تنظمها المؤسسات المشاركة في الحملة.
وتأتي الحملة وفقا لبيانها التأسيسي كاستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني بكسر الحصار على غزة لتكون فاعلا في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وستتعاون الحملة وفقا للبيان مع "جميع الراغبين في المساهمة في هذا الجهد الإنساني العاجل سواء في الدول العربية والإسلامية أو في بقية أنحاء العالم، وستنسق مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة والاختصاص لتأمين وصول السفن وإدخالها للقطاع"، كما عبرت الحملة عن ترحيبها بوقف إطلاق النار والذي جرى التوصل له برعاية مصرية ـ قطرية "آملة أن يؤدي ذلك لإدخال جميع المساعدات المتراكمة أمام معبر رفح"، وأن تكون الهدنة المؤقتة بداية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية ورئيس اللجنة التحضيرية للحملة الدولية لإنقاذ غزة أن السفن ستنطلق من عدة مدن حول العالم نهاية سبتمبر من العام الجاري 2023.
وحضر مؤتمر تدشين إطلاق الحملة شخصيات عربية وعالمية مثل الناشطة الحقوقية الأمريكية اليهودية ميديا بنجامين، وممثل المبادرة الجزائرية لإغاثة غزة د. عامر وهاب، والنائب الأردني فراس العجارمة ـ رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، ورئيس حملة السفينة النرويجية لغزة البروفيسور تورستين دحلة، ممثلا عن تحالف اسطول الحرية الدولي. ورئيس جمعية "مافي مرمرة" إسماعيل سونجار. وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والنشطاء وممثلي المؤسسات التضامنية والخيرية ومنظمات حقوق الإنسان.
واليوم الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدار 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحرب الحملة الفلسطيني فلسطين غزة حملة حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تدعو لوقف استهداف المرافق المدنية الحيوية في السودان
جنيف"وكالات": قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن الهجمات المتزايدة في السودان حرمت الملايين من الحصول على المياه النظيفة والكهرباء في جميع أنحاء البلاد.
وفي بيان، قالت دورسا ناظمي سلمان، رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، "نشهد نمطا مقلقا من الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية الضرورية للبقاء"، وحثت جميع الأطراف على "حماية هذه المرافق الحيوية"، بما في ذلك محطات الطاقة ومحطات المياه والسدود.
ومنذ أبريل 2023، اندلعت في السودان حرب شرسة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا ودفعت العديد من السودانيين إلى شفا المجاعة. كما دمرت البنية التحتية الهشة أساسا في السودان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات واسعة النطاق على السدود ومصافي النفط.وفي نهاية الأسبوع، قالت الأمم المتحدة إن هجوما بطائرة مُسيَّرة شنته قوات الدعم السريع على مستشفى في الفاشر، في منطقة دارفور بغرب السودان، أسفر عن مقتل 70 شخصا بينهم مرضى في حالة حرجة.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه له أيضا آثار سلبية على عمل المستشفيات وبالتالي على الرعاية الصحية للحالات الحرجة.
وقالت إن عدم القدرة على الحصول على المياه النظيفة "يلحق أضرارا كبيرة بالصحة العامة، ويزيد بشكل كبير من خطر تفشي الكوليرا والأزمات الصحية الأخرى".
وطالبت المنظمة أطراف النزاع "باتخاذ تدابير فورية لحماية البنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء".
وقالت "إنهم ملزمون بذلك بموجب القانون الإنساني الدولي وهو التزام قطعوه من خلال إعلان جدة في مايو 2023 .. ما لم يتم اتخاذ مثل هذه التدابير بسرعة، فسيتعرض المدنيون الذين تضرروا كثيرا جراء الحرب لخطر فقدان الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء ومرافق المياه تعتبر بموجب القانون الإنساني الدولي أهدافا مدنية يجب حمايتها من الهجمات المباشرة ومن تداعيات القتال.
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس السبت إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية والعاملين فيها في السودان بعد الهجوم الذي استهدف المستشفى وأدى لمقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة العشرات.
وقال تيدروس "نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على (قطاع) الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة".
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي، الأحد بأشد العبارات، استهداف المستشفى في مدينة الفاشر السودانية وندد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان بالاستهداف الغادر، الذي يمثل انتهاكا لكل القيم والأعراف الدينية والإنسانية، ونكوصا عما تم الاتفاق عليه في "إعلان جدة"، بشأن توفير الحماية للمدنيين. وأعرب عن تضامن الرابطة مع الشعب السوداني العزيز في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.
وزار قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأحد مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط العاصمة الخرطوم، بعدإعلان الجيش كسر حصار فرضته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المقر منذ شهور،متعهدا "بالقضاء" على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها "في كل السودان".
وفي الوقت الذي نفت فيه قوات الدعم السريع صحة ما أعلنه الجيش أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع يوم الجمعة استقالته، قائلا إن القوات شبه العسكرية تستهدف المدنيين في عملياتها.
وأدت الحرب التي اندلعت بسبب صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين وانزلاق البلاد إلى أزمة إنسانية.ويحذر مراقبون دوليون من تصاعد العنف وتأثيره المدمر على المدنيين.