أهل مصر .. أحمد يسرى يكشف تفاصيل ورش ملتقى شباب المحافظات الحدودية بالوادى الجديد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال بالهيئة العامة لقصور الثقافة والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بمشروع "أهل مصر" للمحافظات الحدودية، عن تفاصيل الورش التى أقيمت ثالث أيام الملتقى، والذى يقام تحت شعار "يهمنا الإنسان" برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، بالوادى الجديد.
وقال المشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بمشروع "أهل مصر" إن فعاليات اليوم تضمنت ورشاً وحفلات سمر، لشباب أهل مصر.
وأوضح أنه بدأ أمس تقسيم وتوزيع الورش، ففي مجال الديكوباج ننظم ورشة "ديكوباج" تحت إشراف رانيا المهدى، تقدمها هبة فرج، وورشة حرفية في مجال "الحلى " تحت إشراف شيرين محمد، وورشة في مجال " النحاس والصدف" يقدمها جلال عبد الخالق، أما ورشة الخيامية والأشغال المتنوعة فتحت إشراف عماد إبراهيم.
وأضاف: أيضاً هناك ورشة حرف يدوية في مجال "الأركت " تحت إشراف أيمن السعدني وورشة فنية في مجال "التصوير الفتوغرافي " تحت إشراف الباحث طارق الصغير، وورشة فنية في مجال "المونتاج" تحت إشراف محمد إسماعيل، أما ورشة "الدراما المسرحية" فتحت إشراف المخرج أحمد أبو عميرة، وطبعًا مكتسحة، حيث بها اكبر قدر من الشباب، موضحاً أن الورش الفنية عمومًا تتضمن قدراً كبيراً من خلال الشباب.
وأشار إلى أن الشباب اختار كلُ منهم الورشة التى تناسبه وبدأوا اليوم في قصر ثقافة الخارجة بالوادى الجديد الشغل، موضحاً أن فى نهاية الورش ستظهر بشائر وأول منتجات الورش بإذن الله.
فرصة
وتمنى أحمد يسرى أن يتعلم الشباب من هذه الورش، ويستغلوا هذه الفرصة جيداً، من أجل أن يتعلموا ثم يمارسون هذه المهن بعد ذلك، كبداية تعليم لمرحلة يبدأون بعدها البناء عليها ويستطيعون بعد ذلك أن يفتحوا من خلالها ورشة أو مشروعًا صغيرًا يُدر عليهم ربحاً وفيراً.
وأشارإلى أن هناك متابعة مستمرة لكل الشباب الذين يشاركون معنا بعد انتهاء الملتقى، ولا نقتصر على هذا الملتقى فقط، فضلاً عن أننا حالياً بدأنا نعمل أسابيع ثقافية مكثفة لكل مجموعة على حدة، يعني مثلاً الاسبوع الماضي، بعد انتهاء ملتقى العريش، انتابنى شعور بأن شباب حلايب وشلاتين لم يستوعبوا الجرعة كاملة من الشغل أو الاتقان. أضاف: "عملت أسبوع مكثف لهم تحديدًا عندهم، اديتهم نفس الورشة التي كانوا فيها، وطبعًا زودت عليها حاجات تانية لان في ناس هناك شاركوا معنا وعرفناهم لو حابين يفتحوا مشروع صغير لهم يقدروا يعملوا ايه ويجيبوا الخامات منين .. وتفاهمنا معهم على أساس لو أى شاب منهم هيطلع منتج نقدر نوصله بالمكان الذي يقدر يبيعه فيه".
أهداف المشروعوعن أهداف المشروع أوضح المشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بمشروع "أهل مصر" أن من أهم أهداف المشروع فكرة الدمج نفسها، إنك تعمل دمجاً حقيقياً ما بين شباب حلايب وشلاتين وأبورماد وباقى المحافظات فيحصل التبادل المعرفى والعادات والتقاليد والمورثات، وما يميز كل محافظة.
وأشار إلى أنه لمس فى الملتقى منذ بداية حالة من النجاح كشفت عنها حفلات السمر التى يتجاوب فيها الشباب مع بعضهم بعضاً وتعارفوا بدأت حالة من التناغم بينهم لأنهم من بيئات مختلفة وكلهم يؤثرون فى بعضهم بعضاً، وضرب مثلاً بشباب من حلايب وشلاتين لهم أصدقاء من القاهرة ويتواصلون فيما بينهم، حالة الدمج هذه هدف من الأهداف الأساسية.
وأضاف أن الهدف الثانى هو تعليمهم الصنعة (الحرفية)، فهناك شباب بالفعل من نتاج الملتقى بدأوا بعمل مشروع صغير وتطور الأمر معهم ليكون مشروعاً أكبر، وغيرهم بدأ العمل في الهاند ميد وفى الشنط والمَحافظ واستطاع النجاح لدرجة التصدير إلى إيطاليا، وهناك شباب تعلموا ويشاركون فى المعارض المحلية كمعرض تراثنا وديارنا بالمنتجات التى أتقنوا تعليمها من خلال ملتقى الشباب.
وقال إن من الأهداف الاساسية أيضاً تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، خصوصاً الأطراف الحدودية المتأثرين بثقافات معينة، ويشعرون بأنهم بعيدون عن المدنية، فنحن عبر الأنشطة سواءً الفنية أو الحرفية أو الثقافية، أو اللقاءات التوعوية التى يتم تنفيذها لهم نحاول ونسعى لعمل حذب لهؤلاء الى المركز عبر محافظة القاهرة الأم التى تحتوى الجميع.
وأضاف أن من الأهداف المهم أيضاً تعزيز قيمة اهتمام الدولة بالمحافظات الحدودية، وتوعيتهم بأن الدولة دائماً فى مساعدتهم وتهتم بهم وتقدرهم.
معايير الاختيار
وعن معايير الاختيار قال إن هناك معايير لاختيار شباب المحافظات الحدودية، أولها أن السن المحدد هو من 17 إلى 25 سنة، واختيار ذلك حتى لا تكون هناك فجوة كبيرة بين هؤلاء الشباب، وأن يكونون مميزين فعلاً فى الأشغال الفنية أو الحرفية أو المواهب، وأن يكون من المترددين على قصور الثقافة ولهم تميز، لاننا نصنع منهم صفاً ثانياً، ليقود المسيرة بعد ذلك ونعتمد عليه فى التدريب، فضلاً عن أنهم سفراء لنا فى كل المحافظاتز
وقال المشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بمشروع "أهل مصر" للمحافظات الحدودية إن هناك مسابقات ثقافية منها الدورى الثقافى بين المحافظات لكن هذه المرة سيكون بين مجموعة من الفرق كل فرقة تمثل جميع الأقاليم، وتضم 7 أفراد من أى محافظة، ويبدأ التنافس بينهم، وهناك جوائز للفائزين.
حضر انطلاق فعاليات الورش د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى.
مشروع أهل مصرويقام الملتقى ضمن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن. ودعم مواهب أبناء المحافظات الحدودية، وينظم بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
ويهدف الملتقى للدمج الثقافي بين شباب 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات) يستمر حتى 30 نوفمبر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
شهد مسجد السيدة زينب انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.
استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.
كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.
شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.
وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.
واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.