صحيفة الساعة 24:
2025-03-10@14:37:10 GMT
حماد: يجب إنجاز المشاريع السكنية الجديدة في درنة بأعلى جودة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجه رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بضرورة الشركات المكلفة بإنشاء عدد من مشاريع المجمّعات والوحدات السكنية الجديدة بالمنطقة الساحلية في درنة، باستكمال أعمالها في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على الجودة.
وجاء ذلك خلال الجولة التفقدية لرئيس الحكومة الليبية للمواقع المستهدفة بإنشاء عدد من مشاريع المجمّعات والوحدات السكنية الجديدة، من أجل تخفيف المعاناة التي لحقت بأهالي المدينة جراء الفيضانات والسيول.
ورافق رئيس الحكومة كلا من رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، والمهندس بالقاسم حفتر، وآمر المنطقة العسكرية درنة الفريق عبد الباسط بوغريس.
الوسومأسامة حماد درنة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسامة حماد درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".
أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".
وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .
وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .