“أوبك بلس” تقترب من اتفاق حول نسب إنتاج النفط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجمعة, 24 نوفمبر 2023 8:10 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت ثلاثة مصادر في “أوبك بلس”، اليوم الجمعة، إن التحالف اقترب من التوصل إلى تسوية مع دول أفريقية منتجة للنفط بشأن مستويات الإنتاج في 2024، وذلك بعدما دفعت الخلافات بشأن مستهدفات إنتاجها التحالف إلى تأجيل اجتماع مهم.
وقال مسؤولون لرويترز، إن أنغولا ونيجيريا، وهما عضوان في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك)، تهدفان إلى زيادة حصتيهما من إنتاج النفط.
وأدى تأجيل اجتماع “أوبك بلس”، الذي يضم “أوبك” وحلفاء آخرين بينهم روسيا، من 26 إلى 30 تشرين الثاني، لانخفاض أسعار النفط بشكل حاد، لكنها ارتفعت لاحقاً، وتجاوز خام برنت 81 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
وقالت “أوبك”، الخميس، إن الاجتماع سيعقد عن بعد. وقال أحد المصادر شريطة عدم نشر اسمه، إنه “واثق بنسبة 99 في المائة” بأن تحالف “أوبك بلس” ربما يتوصل إلى اتفاق في 30 تشرين الثاني.
وقال المصدران الآخران إن الاتفاق قريب، وصرح مصدر رابع بأن المناقشات مستمرة.
وقال مندوب نيجيريا لدى “أوبك” غابرييل تانيمو أدودا لرويترز، مساء الخميس، إنه لا علم لديه بأي خلافات مع الأعضاء الآخرين في “أوبك بلس” بشأن أهداف بلاده للإنتاج.
ونيجيريا وأنغولا من بين عدة دول أخرى تم تغيير مستهدفات إنتاجها في اجتماع “أوبك بلس” الأخير في حزيران، بعد إخفاقها على مدى سنوات في تحقيق الأهداف السابقة.
وقال العديد من المحللين إنهم يتوقعون أن يمدد تحالف «أوبك بلس» خفض إمدادات النفط في العام المقبل من أجل دعم الأسعار. وتنتظر السوق أيضاً معرفة ما إذا كانت السعودية ستمدد خفض الإنتاج الطوعي الإضافي مليون برميل يومياً أم لا، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية كانون الأول المقبل.
ومن جانبه، قال متحدث باسم الكرملين، الجمعة، في تصريحات بشأن الاجتماع المقبل، إن جميع القرارات اللازمة سيتم اتخاذها “بمجرد أن تصبح جاهزة”.
وفي الأسواق، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، الجمعة؛ لتعوض بعض خسائر الجلسة السابقة، بينما يحاول المتعاملون التكهن بما إذا كان تحالف “أوبك بلس” سيتوصل إلى اتفاق يفضي إلى المزيد من تخفيضات الإنتاج.
وبحلول الساعة 15:14 (بتوقيت غرينتش)، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً، بما يعادل 0.593 في المائة، إلى 81.90 دولار، بعد أن انخفضت 0.7 في المائة عند التسوية في الجلسة السابقة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتاً، أو 0.35 في المائة، إلى 76.83 دولار، مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء. ولم تكن هناك تسوية للخام الأميركي يوم الخميس؛ لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة.
ويتجه كلا الخامين لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في خمسة أسابيع، بدعم من توقعات بأن تحالف “أوبك بلس”، بقيادة السعودية، قد يقلص الإمدادات لتحقيق التوازن في الأسواق حتى عام 2024.
وقالت تينا تينغ، محللة السوق في “سي إم سي ماركتس”: “البيانات الصينية الأخيرة، والمساعدة الجديدة لقطاع العقارات المثقل بالديون، يمكن أن تكونا إيجابيتين بالنسبة لاتجاه سوق النفط على المدى القريب”.
وبالنسبة للصين، يقول محللون إن نمو الطلب على النفط قد ينخفض إلى نحو 4 في المائة في النصف الأول من 2024، مقارنة بمستويات النمو القوية بعد جائحة “كوفيد – 19” في عام 2023، مع تأثير أزمة قطاع العقارات في البلاد على استخدام الديزل.
ومن المتوقع أن يظل نمو الإنتاج من خارج “أوبك” قوياً؛ إذ تعتزم شركة الطاقة البرازيلية الحكومية “بتروبراس” استثمار 102 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة؛ لزيادة الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي بحلول عام 2028 من 2.8 مليون برميل يومياً في 2024.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی المائة أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025