محلل سياسي: الزعيم صالح كان من أكثر الزعماء العرب الداعمين للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي همدان العليي ان الرئيس الراحل الزعيم علي عبدالله صالح كان من أكثر الزعماء العرب الداعمين للقضية الفلسطينية .
وقال العليي في تويتر: منذ عرفت نفسي وفلسطين قيادة وشعبا يشكرون اليمنيين لمواقفهم المشرفة.. هذا الشكر ليس ناتجا عن إنجاز حوثي.. هو امتنان طبيعي للشعب اليمني الصادق في تعاطفه مع القضية الفلسطينية ووقوفه معها منذ بداياتها منتصف القرن الماضي.
واضاف: أعتقد بأن الرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله كان من أكثر الزعماء العرب الداعمين لفلسطين وكانت كل القوى الفلسطينية تشكره وتشكر اليمنيين لمواقفهم الداعمة لهم في كل مناسبة.
وتابع: الدنيا عوافي يا شباب.. أما مفرقعات الحوثي فلا قيمة لها حتى أنها لا تلمع في السماء كما تفعل الألعاب النارية وبالتالي فهي حتى لا تبهج الأطفال كما أنها لا تؤلم الأعداء.. مهمتها فقط خداع البسطاء كما يعرف أهل الخبرة وأولي الألباب (العقول).
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الاستيطان والتهجير لتنفيذ مخططها بضم الضفة
أكد المحلل السياسي جهاد حرب، أن الحرب الآن في الضفة الغربية بشكل فعلي أكبر من قطاع غزة على المستوى العسكري، لكن الحرب في قطاع غزة استمرت على مدار 15 شهر وتدمير والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الهدف الأساسي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هو السيطرة على الضفة الغربية والممارسات التي اتبعتها على مدار السنوات الماضية هي للسيطرة والهيمنة وضمها تدريجيًا.
فرصة تاريخية للهيمنةوأوضح «حرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن جميع الممارسات وأن كانت تختلف عن الحين والأخر لكن بقت السياسة الممنهجة للحكومات الإسرائيلية هو تستخدم الاستيطان المكثف وتهجير الفلسطينيين كوسيلة لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن المستوطنين يرون اليوم أن هناك فرصة تاريخية للهيمنة وضم الضفة الغربية.
وتابع: «الكنيست والحكومة الاسرائيلية ربما يعتقدون أن عام 2025 هي فرصه لاتخاذ القرار السياسي بعمليه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل»، مشددًا على أن تركيز إسرائيل على الضفة لأن هدفها هو ضمها.
أساليب متعددة للسيطرة على الأرضوشدد على أن إسرائيل تستخدم أساليب متعددة للسيطرة على الأرض، تشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها، إقامة بؤر استيطانية رعوية، تحويل مساحات واسعة إلى مناطق عسكرية مغلقة، وعزل الفلسطينيين في «كانتونات» مغلقة، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال الضفة، من خلال إغلاق القرى والمدن بالحواجز العسكرية والبوابات، ما يعوق حركة الفلسطينيين، بينما يُسمح للمستوطنين بحرية التنقل، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض.