الرؤية- الوكالات 

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها بدأت عملية لتسهيل نقل الأسرى الإسرائيليين من غزة إلى تل أبيب والمعتقلين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

بدورها، أكدت مصادر صحفية فلسطينية بدء وصول عدد من الأسرى لدى حماس إلى معبر رفح في سيارات الصليب الأحمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الصليب الأحمر تسلم 24 مدنيا من المحتجزين في قطاع غزة في إطار اتفاق الهدنة.

وأضاف الأنصاري في تغريدة على تويتر أنه جرى الإفراج عن عدد من العمال التايلنديين خارج إطار اتفاق الهدنة، لافتا إلى أن المفرج عنهم 13 إسرائيليا بعضهم من مزدوجي الجنسية و10 تايلنديين وفلبيني.

وتابع أنه تم الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم يلتقون حاليا مع ممثلين لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في معبر رفح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو