ابين (عدن الغد) خاص

بعث ابناء الحصن بخنفر رسالة شكر لرجل الخير والعطاء الشيخ جابر بن علي الحي اليافعي نظيراً لدعمه السخي لهم

جاء فيها:


من باب رد الوفاء بالوفاء والشكر والثناء لاهل الخير والبركة والاحسان..
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

ابناء الحصن قاطبة بشيوخها وشخصياتها الأجتماعية والقيادية وكل ابنائها يتقدمون بالشكر الكبير لرجل الخير والبركة والاحسان  ابن الحصن البار باهلها الشيخ جابر بن علي الحي اليافعي الذي حرص دائما وأبدا أن يكون الى جانب الفقراء والمحتاجين في تلبية احتياجاتهم والتخفيف عن معاناتهم ، في مثل هذه الظروف الذي تمر بها البلاد، فقدم بسخاء ، وسعى بجهود الأوفياء ، ليصنع البسمة في وجوه  الضعفاء، فكان وفيا مخلصا، معطاء سخيا، فحق علينا ان نرد له الوفاء بالوفاء.

. وله من ابناء الحصن الأوفياء جزيل الشكر والثناء ،
و نأسف من بعض التصرفات التي، لا تمثل ابناء الحصن ابدا والله ، بل تمثل الاشخاص الذي صدرت منهم، وابناء الحصن بريئون من تلك التصرفات، التي ليس من اخلاقهم ولا  صفاتهم.. ابناء الحصن طيبون متواضعون ، يحملون للشيخ جابر الحي كل الود والمحبة، والثناء والفخر. 
و ما جزاء الإحسان إلا الاحسان، وما جراء اهل الوفاء إلا الوفاء،
ولهذا نحب ان نطمن الشيخ جابر الحي اليافعي رجل الخير، ان عطاءك ومجهودك سيثمر باذن الله ، وسنقف جميعا معك، في تحقيق مشروعك الخيري الذي قدمته و سعيت من أجله، لاجل ابناء الحصن ، وليس من أجل شخص بعينه او مجموعة بعينها،
جزاك الله خير على سعيك وعلى متابعتك وعلى اهتمامك، ونحن معك ولجانبك، ونريد منكم ان تستمر في، خدمة اهلك وناسك،
فهناك الكثير والكثير من ابناء الحصن ممن يمتازون بالامانة والثقة والنزاهة، 
سيقومون بالواجب، وفق نظام مؤسسي واداري وتحت اشراف مباشر من شخصكم الكريم أو ممن توكلونه،.
فنحن لا نريد الخير ان ينقطع، ولا نحرم الخير بسبب تصرفات غير مسؤولة من اشخاص لا تهمهم غير مصلحتهم الشخصية والدونية

هدفكم الخير وهدفنا استثمار ذلك الخير والمحافظة عليه ليستفيد منه أكبر شريحة في المجتمع، وانت والله تاج على رؤوسنا، ومواقفك مع ابناء منطقتك تدل على اصالتك، وطيبة منبتك،
ويعلم الله أن خيركم سابق، فأسرة الشيخ علي الحي اليافعي  واولاده. سباقون الى فعل الخير
فوالدك المرحوم الشيخ علي الحي اليافعي عاش طيبا واثره طيب ومتوافر، كان ساعيا للخير. بين اليتامى  والضعفا، فلم رحل ، افتقدناه، ولا زال خيره متوافر، اسرة كريمة
وبيت كريم، اهل الجود والكرم، والاصالة،
رحم الله والدنا الشيخ علي حي اليافعي  ، رحمة واسعة.
وحفظكم الله واطال عمركم
وجعلكم الله سند خير، 
للضعفاء والمحتاجين في منطقة حصن بن عطية

ووفقكم الله لكل خير

*ابناء الحصن خنفر

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ابناء الحصن الشیخ جابر

إقرأ أيضاً:

آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ

بقلم السفير/ صلاح محمد احمد

كان لقائي به عام ١٩٧٩ ببكين، ومنذ للوهلة الأولى شعرت أنه قريب من القلب، تسبقه ابتسامات مشرقة وود حقيقى. غير زائف، وكان على وشك مغادرة بكين منقولا ، وانتحى بى جانبا مرحبا، مشيرا بمرارة وجود انطباع خاطىء لدى البعض فى أروقة وزارة الخارجية، يشير إلى أن المنقول إلى بكين مغضوب عليه، أو على الأقل يعد أبعادا، والسعداء فى نظرهم اؤلئك المنقولين إلى دول الغرب أو امريكا. وأكد فى حديثه أن الصين عالم اخر، وتاريخ تليد، من الموعود لها أن تنهض بشعبها المنضبط ، كان ذلك عام ١٩٧٩ بعد وفاة مؤسسها ماوتسى تونج بسنوات قلائل، وبداية محاكمة ما عرفوا بعصابة الأربعة المتهمين بانتهاكات لحقوق الإنسان التى أعقبت الثورة الثقافية التى أشعلها ماو، واستجابة لاستفسار لى ، أجاب بأن هناك اعتقاد خاطىء بأن العمل تحت امرة. رئيس بعثة عسكرى يعد عقابا، ولكن ما لمسه من رئيس البعثة آنذاك ــكان هو الراحل المقيم اللواء مبارك عثمان رحمه ــالعمل معه يعد إضافة إيجابية ، فهو واضح فى تعامله وصريح فى علاقاته مع كافة العاملين وله رؤية إدارية فذة فى فهم دواخل مرؤوسيه. ظل بشرى منذ ذاك اللقاء فى البال، ولم التق به فى اى عمل مشترك ، ومرت الايام وكان سكنى فى امتداد شمبات بالقرب من الحلفايا التى احبها بشرى وأصبح جزءا من اساطينها. ظروف أخرى سهلت لقائي به حين انتظمت ابنته امينةـالتى سماها على اسم زوجته الراحلة تخليدا لذكراها حين انخرطت امينة للدراسة فى مدرسة رياض الاسلام التى تعمل فيها زوجتى كمعلمة، وقد دعانى لزيارة مزرعته فى الحلفايا للتزود بحليب طازج من بقراته.. ولم اتمكن من تلبية هذه الدعوة,، وفى مرة من المرات احضر لى قارورة حليب طازج استمتعت به. مرت الايام واجتاحت الفتنة الهوجاء وطننا الجريح، وتفرقنا ايدى سبأ ، وفى تاريخ سابق من العام الماضى التقيت به وهو فى طريقه إلى مكتب الوزير المفوض عمر الفاروق وعند وصولى لمكتب فاروق وجدت المكتب مكتظا وفى أحد ركانه أيضا الراحل على قاقارين سبحان الله كانت هى هذه اللحظة التى رأيت فيها الراحلين قبل أن يسترق الموت كاللص الخطى ويخطف الزميلين.. وصلي على جثمان بشرى الشيخ فى مسجد د. مصطفى محمود القائل فى مجاهداته. من رحلة الشك الى الايمان، بأن الموت فى حقيقته حياة، وكل منا يحمل جثته على كتفيه كل لحظة، وما يبقى للإنسان ذكراه وعمله ...
رحم الله بشرى الشيخ دفع الله

   

مقالات مشابهة

  • 14 الف نازح من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال
  • وش الخير عليا .. أمير طعيمة يحكي القصة الحقيقية لخلافه مع عمرو دياب | فيديو
  • جنوب سيناء في 24 ساعة| استثمارات سياحية جديدة بـ 50 مليار جنيه بشرم الشيخ.. مطبخ الخير بطور سيناء يجهز 1600 وجبة إفطار يوميا
  • محمد بن راشد: رمضان يجمعنا.. وحب الوطن والعطاء من أجله يوحد قلوبنا
  • محمد بن راشد: يجمعنا رمضان.. ويوحد قلوبنا حب هذا الوطن
  • كلباء يواجه دبا الحصن ودياً
  • آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
  • الإمام جابر بن زيد
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة