هام: واشنطن تعتزم شن عمليات داخل صنعاء وصحيفة بريطانية تحدد المواقع التي سيطالها الهجوم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
قالت صحيفة تقول الجارديان البريطانية إن الولايات المتحدة قد تشن هجوماً على مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء وما حولها بالإضافة الى غرفة عمليات الموانئ ما لم يتم اطلاق سراح السفينة.
ووفق القيادي بن عامر، فإن التقرير بريطاني وحدد المواقع اليمنية التي يمكن ان تهاجمها الولايات المتحدة لصالح إسرائيل.
ويوم الأحد الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها اقتادت سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن، واعتبر الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه “خطير للغاية عالميا”، في حين وصفته رئاسة الوزراء الإسرائيلية بـ”العمل الإرهابي الإيراني”.
وحينها قال قيادي بالجماعة لقناة الجزيرة إن “اقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة”.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أكد تنفيذ قواتهم البحرية ما سماها عملية عسكرية في البحر الأحمر، “كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل السفينة الإسرائيلية اليمن حماس صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات في مدن الساحل السوري وسط عمليات عسكرية مكثفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
أفاد هملو بأن مصادر أمنية أكدت العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.
وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.
كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.