الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات يلتقي بنظرائه من دول الإمارات والسعودية وفرنسا وأمريكا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عقد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تبادُل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي مع هيئات تنظيم الاتصالات بما ينعكس على تطور سوق الاتصالات المصري، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23 التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، والمنعقد بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 20 نوفمبر حتى 15 ديسمبر 2023.
حيث التقى المهندس حسام الجمل بكل من المهندس ماجد المسمار رئيس هيئة الاتصالات والحكومة الرقمية بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد بن سعود التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وجيلاس برجانت رئيس الهيئة الوطنية للترددات بفرنسا، وجيسيكا روسنورسيل رئيس الوكالة الفيدرالية للاتصالات بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد بحثت اللقاءات تعزيز التعاون في مجال تطوير البنية التحتية وبناء القدرات البشرية في مجال الاتصالات، كما ناقشت سبل رفع رضا المستخدمين عن الخدمات المقدمة لهم، وكيفية الاستغلال الأمثل للترددات في التكنولوجيات الحديثة، حيث تمت مشاركة الأفكار والتجارب الخاصة بالقضايا المشتركة بين كافة الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والحكومة الرقمية هيئة الاتصالات والفضاء المؤتمر العالمي للإتصالات الراديوية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».