فوق السلطة- نخبة القسام لم تقاتل بعد وستصنع المفاجآت
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف عميد تونسي أن قوات النخبة التابعة لـكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لم تدخل المعركة بعد، وأنها تحضر لمفاجآت خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال المحلل العسكري العميد المتقاعد توفيق ديدي إنه مع التفاوت الكبير في ميزان القوة كان يفترض أن ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة خلال 3 أيام فقط، لكن المقاومة تفوقت على هذا الجيش.
وأضاف أن هناك 10 آلاف من نخبة القسام لم تُقحم في المعركة إلى حد الآن، وأن الذي خاض المعارك مع جيش الاحتلال هي زمر صغيرة تمارس نوعا من حرب الاستنزاف على العدو الإسرائيلي، حيث تقوم بضربه وتدميره ثم تختفي، وقال إن رجال المقاومة يقاتلون كالأشباح.
وشدد العميد التونسي -في تصريح لوسائل إعلام تونسية- على ضرورة أن يسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نخبة القسام لم تدخل المعركة وستصنع المفاجآت في الميدان.
وأثنى على رجال المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدا أنهم يتمتعون بالرجولة والروح القتالية، بالإضافة إلى أنهم مدربون تدريبا جيدا، بدليل أن المقاوم يذهب مترجلا ويفجر دبابة جيش الاحتلال.
وقال إن المقاتلين الفلسطينيين يذكرونه بمقاتلي الفيتنام الذين كانوا يقتلون لهم 100 فيخرجون لهم ألفا، وعندما يقتلون لهم ألفا يخرجون لهم 10 آلاف.
يذكر أن تصريح العميد التونسي صدر قبل اتفاق الهدنة المؤقتة الموقع بين إسرائيل وحركة حماس والذي بدأ سريانه اليوم الجمعة.
وتناولت حلقة (2023/11/24) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
– دبلوماسي إسرائيلي: حماس حركة مقاومة لا يستطيع الجيش إنهاءها.
– الإعلام الغربي يراجع شهاداته حول محرقة غزة ويُغيّر بعضها.
– أدرعي وكوهين أسيران في محبس سردية التزوير المفضوح.
– الحوثيون يقتادون سفينة يملكها إسرائيلي، وحزب الله يدمر ثكنةً للاحتلال.
– هآرتس تفجر المفاجأة.. مروحية إسرائيلية هي التي قصفت حفلة غلاف غزة.
– شيخ يدعو المقاومة الفلسطينية إلى ترك الجهاد والاشتغال بالسُنن.
– وزير الصحة المصري: قرار إدخال جرحى غزة إلى مستشفياتنا ليس بيدنا.
24/11/2023المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة – أبو عبيدة سيد الرجال في الإعلام التونسي والأعراس المصريةplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 02 seconds 30:02"فوق السلطة"- ضابط رفيع بالناتو: إسرائيل وقعت في فخ غزةplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 44 seconds 30:44فوق السلطة- نبوءة زوال إسرائيل هل تتحقق بعد 4 سنوات من الآن؟play-arrowمدة الفيديو 29 minutes 43 seconds 29:43فوق السلطة – كاهن مسيحي فلسطيني سيرفع الأذان عن المسلمين إذا لزم الأمرplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 39 seconds 28:39فوق السلطة- ماكدونالدز تُطعم جيش إسرائيل مجانا فتأكل الضرب في الدول الإسلاميةplay-arrowمدة الفيديو 45 minutes 33 seconds 45:33فوق السلطة – هل هناك عملاء لحماس داخل الجيش الإسرائيلي؟play-arrowمدة الفيديو 29 minutes 03 seconds 29:03سيف الإسلام القذافي يستنجد باليهود.. وحفتر يخطط لتعزيز سيطرة أسرتهplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز مخابراتها، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي تشنه السلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن النقيب حسن عبد الله، قتل متأثرا بإصابته بإطلاق نار في المخيم.
والقتيل هو الثالث الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.