تحدّ مزدوج أمام الجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المُحلل العسكري الإسرائيلي، تل ليف رام، إن هناك تحدياً مزدوجاً للجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة في قطاع غزة، حيث يوجد العديد من الوحدات المسلحة التي تعمل في إطار حرب العصابات، بالإضافة إلى مهمة حماية القوات الإسرائيلية في الميدان.
وأضاف في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يغلق الفصل السابق ويتحرك نحو أهداف لن يتمكن من تحقيقها إلا بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي قد يستمر أكثر من 4 أيام، لافتاً إلى أنه من الواضح أن حركة "حماس" الفلسطينية ستبذل قصارى جهدها لكسب الوقت لتنظيم نفسها عسكرياً شمال قطاع غزة، وبشكل أساسي للتحضير للأنشطة المستقبلية للجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تحبذ سيطرة السلطة الفلسطينية على غزةhttps://t.co/uixuSRkrmv
— 24.ae (@20fourMedia) November 24, 2023
حرب نفسية
وأشار إلى أن هذه الأيام من المتوقع أن تكون صعبة بالنسبة لإسرائيل، إلى جانب لحظات من السعادة والأمل للعديد من العائلات، لافتاً إلى أن حماس ستبذل كل ما في وسعها من أجل شن "حرب نفسية وحشية" في مقاطع الفيديو التي قد توزعها، لتعميق التوترات في المجتمع الإسرائيلي.
تحدي مزدوج
وتابع: "إذا كنا بالفعل على عتبة هدنة في القتال لمدة أربعة أيام على الأقل، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحدياً مزدوجاً، الأول هو ضمان استمرار السيطرة على مدينة غزة، مع الحفاظ بشكل صارم على أمن قواتنا".
أما عن التحدي الثاني فينبع من افتراض أنه حتى خلال وقف إطلاق النار، من المتوقع أن تحدث مواجهات مع المسلحين، خصوصاً في المناطق التي فقدت فيها حماس السيطرة، مضيفاً أنه لا يزال هناك العديد من الخلايا المسلحة في الميدان التي تمارس حرب العصابات ضد القوات الإسرائيلية، ومشدداً على ضرورة أن يكون أمن القوات على رأس اعتبارات القادة الميدانيين، وذلك حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، التي دفعت فيها إسرائيل ثمناً باهظاً عندما لم تكن الأمور واضحة.
وقال إن الهدنة قد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام بحال استمرار حماس في إطلاق سراح المحتجزين، وكلما طالت الهدنة، كلما زاد التحدي للجيش الإسرائيلي.
ثقة في الجيش البري
وأوضح الكاتب أن الحملة لا تزال بعيدة عن الحسم، مشيراً إلى أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة التي قاتل فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض في مدينة غزة، أبدت القيادة السياسية ثقتها في قدرة الجيش البري على مواجهة التحديات بعد سنوات عديدة كانت فيها هذه القدرة موضع تساؤل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك حامية في جبهتين، في استمرار لخسائر الاحتلال التي يفصح عن بعضها ولا يكشف عن الحقيقة الكاملة، وفق ما ذهب سياسيون داخل تل أبيب.
وذكر الاحتلال أن 10 من عناصره أصيبوا باصابات مختلفة الشدة وذلك في المعارك الصعبة بجنوب لبنان أمام كتائب المقاومة لحزب الله التي تمنع الاحتلال من الغزو الموسع.
كما اعترف الاحتلال بسقوط 8 آخرين من جنوده في معارك غزة الحامية الوطيس مع كتائب المقاومة المختلفة في القطاع المحاصر وعلى رأسهم كتائب عزالدين القسام وسرايا القدس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع والأربعين، اجتياح محافظة شمال غزة، حيث استشهد أكثر من 2000 فلسطيني، وسط حصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وسبق وقال جيش الاحتلال إن عدد القتلى ارتفع إلى 800 عسكري منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 377 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.