واشنطن كانت أمام عشرات الفصائل الجديدة.. تيار سياسي يتحدث عن رسائل مخابراتية وراء هدنة غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد تيار سياسي عراقي، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، بأن 3 رسائل مخابراتية دفعت واشنطن الى "هدنة غزة"، مشيرا الى ان واشنطن كانت امام خيارات تصاعد الغضب الشعبي العالمي ضدها وكذلك احتمالية تشكل فصائل مسلحة جديدة في المنطقة.
وقال امين عام بيارق الخير محمد الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاحداث في غزة التي استمرت قرابة 50 يوما من القصف الوحشي على المباني والازقة والبني التحتية مخلفة اكثر من 40 الف شهيد وجريح خلقت تصعيدا خطيرا في الشرق الاوسط ومنها العراق خاصة وان مايحصل حرب ابادة واضحة المعالم لايختلف عليها اثنان".
واضاف، ان "3 رسائل من دوائر مخابراتية من كل دول الشرق الاوسط والعالم الاسلامي قدمت تحذيرات لواشنطن والدول الغربية بان ما يحدث في غزة سيخلق عشرات الفصائل المسلحة التي ستتسابق لاستهداف مصالحهم بالاضافة الى انتقال موجة الغضب الى جميع الجاليات الاسلامية في عمق اوروبا وامريكا والتظاهرات الاخيرة جرس انذار من ان حريق غزة لن يبقى في اسوارها".
واشار الى ان "واشنطن ادركت خطورة ما يحدث في غزة على امنها ومصالحها في العالم الاسلامي وسعت الى ايجاد مخرج لايفاف مؤقت لحرب الابادة والتخفيف من وطأة تصريحات ساستها الداعمين للكيام الصهيوني من خلال اعطاء الضوء الاخضر لعمليات القتل من خلال الدعم السخي بالاموال والاسلحة".
وتابع، ان "وضع العراق قلق والانفجار وارد خاصة مع الاستهداف الاخير للطائرات الامريكية"، لافتا الى ان "واشنطن تضحي بكل مصالحها في العالم الاسلامي من اجل تل ابيب وربما تخسر الكثير اذا ما استمرت مجازر غزة واستمرت في سياسة غض النظر عن المجازر اليومية بحق الفلسطينيين".
وبدأت صباح اليوم الجمعة هدنة بين الكيان الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة وتستمر لـ 4 ايام، بوساطة امريكية قطرية مصرية، ستتيح ايقاف اطلاق النار مؤقتا لتبادل الاسرى ودخول المساعدات الى غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح أكثر من 3 ملايين طفل داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. ويؤكد التقرير أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر تضررًا في ظل الانهيار الشامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
أزمة غذاء حادة تضرب ثلث السكانوفقًا للتقرير، يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص في السودان من نقص حاد في الأمن الغذائي، ما يفاقم المعاناة اليومية للسكان. ويُعزى هذا الوضع إلى توقف الأنشطة الزراعية والاقتصادية، فضلًا عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة تصاعد العنف واستمرار القتال.
تزايد النزوح الجماعيالنزوح بسبب النزاع الحاليمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجاوز عدد النازحين داخليًا 7.4 مليون شخص، حسب التقرير.
نزوح سابق يزيد الضغوطإلى جانب ذلك، هناك 3.8 مليون نازح آخر نتيجة صراعات سابقة، مما يزيد العبء على الجهود الإنسانية داخل البلاد.
تدهور البنية التحتية وزيادة الضحايا المدنيينذكر التقرير الأممي أن العنف أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، حيث قُتل نحو 20 ألف شخص منذ بدء النزاع. كما تعرضت البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه، لدمار واسع، مما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
الأمراض تهدد الملايين في ظل انهيار النظام الصحيانتشار الأمراض الخطيرةحذّر التقرير من تدهور النظام الصحي في البلاد مع تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة، والملاريا.
ضعف الخدمات الطبيةتعاني المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعلها عاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدة.
دعوات أممية ودولية لوقف الحربتواصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مطالبة الأطراف المتصارعة بإنهاء الحرب فورًا لتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. وتتركز هذه الدعوات على ضرورة توفير الممرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى ملايين المحتاجين الذين يواجهون خطر المجاعة والموت بسبب نقص الموارد الأساسية.
مع استمرار النزاع، يتفاقم الوضع الإنساني في السودان ليصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. ومع ارتفاع أعداد القتلى والنازحين، إلى جانب انهيار النظام الصحي وارتفاع معدلات الجوع، تحتاج البلاد إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء القتال ووضع حلول مستدامة للأزمة.