تصريح هام للناطق الرسمي لأنصار الله يكشف فيه السبب وراء رضوخ العدو الصهيوني وقبوله للهدنة بشروط المقاومة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
بارك الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الجمعة، للشعب الفلسطيني العزيز صموده العظيم إلى جانب مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.وقال عبدالسلام في منشور على منصة (X) إن “هذا الصمود الاستثنائي أفشل أهداف العدو، فاضطر للهدنة بشروط المقاومة، ولم يحقق العدو أيا من أهدافه المعلنة”.
وأضاف: “المقاومة بقيت وستبقى في غزة وعلى رأسها حماس”، مؤكداً أنه ليس أمام العدو إلا التسليم بخسارته الاستراتيجية من أول يوم معركة طوفان الأقصى.
نبارك للشعب الفلسطيني العزيز صموده العظيم إلى جانب مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة، وهذا الصمود الاستثنائي أفشل أهداف العدو، فاضطر للهدنة بشروط المقاومة، ولم يحقق العدو أيا من أهدافه المعلنة، وبقيت وستبقى المقاومة في غزة وعلى رأسها حماس، وليس…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 24, 2023
يُذكر أن كيان العدو الصهيوني كان قد رفع من سقف أهدافه في بداية العدوان على غزة، زاعماً إنه سيقضي على المقاومة الفلسطينية ويحرر أسراه بدون مقابل، إلا أنه اليوم وبعد 49 يوما من العدوان يرضخ لشروط المقاومة ويقبل هدنة لأربعة أيام والدخول في صفقة تبادل للأسرى.
#اتفاق الهدنةً#اليمن#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمقاومةالناطق الرسمي لأنصار اللهمحمد عبدالسلامالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان
الثورة نت/..
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.